الأربعاء، 29 يوليو 2020

مناجاة بقلم / بركات أكرم عبوة

إلى روح سارة الياقوت إبنتي التي لم انجبها...

            مناجاة

يا سارة الخير يا شلاال قافيةٍ
يغدو بها طيري إلى الآفاقِ

قد كنت للحر ف البديع منارةٍ
تسموا بها الكلمات بالأوراقٍ

شاء الإله بأن تكوني عنده
فرحلت تاركةً أسى لفراقِ

وتركت إرثا سامقاً بجماله
بالود والإحسان والأخلاق

صالونك ألأدبي جل مقامهُ
بنعيمةٍ وبصوتها الرقراقِ

حضنت جموعاً من بلابل غصنها
لتقيم جيلاً طيّب الأعراقِ

لكنها غضبت وحين تعصبتْ
لم تدرك الأقزام من عملاقِ

ثارت فكان نحيبها شجنٌ وم
طرقةٌ تثير الحنق في الأعماقِ

ورجوتها عشراً فكان جوابها
ترحيل ما كنا إلى الإغلاقِ

قد كنتُ للضاد الجميلة حارساً
فهي التي عشقي وجل رفاقي

ياسارة الخير هل ترضيك مظلمةٌ
تسري بها الأمواج للإغراقِ

سامحتها وعفوت عن أخطائها
فهي الرؤوم وسلسبيلٌ راقي

بقلمي: د. الشاعر المهندس بركات أكرم عبوة.

الاثنين، 27 يوليو 2020

عيون المها بقلم / رائدا كيلاني

قصيدة بعنوان

       [[  عيون المها ]]
_______________________

 الآن اهتز فؤادي طربا من نظرة… 

كما اهتز الغصن مائلا لي مُتمدد ..
 
هائم يناغي بوْحَ الشوق عاشقه….. 

فأتاه اللحظ مبتسما نظير غـدُ….

فما أغنى الناعي حين أتي مُشيعا…. 

أشاع بميت و الله للعمر مُمدد…. 

ألا تراني شمس و الغواني كواكب…. 

و عيونهن سُهد و عيوني تَشْهَدُ….

ترى بالفؤاد ما لم تراه عيونك….. 

ترى كل جميل و دونها عين أرْمَدُ….

كشفتَ غطاء كان لي مُبْهَما

فما ظننتُ أن بداخلكَ سُمّ أسْودُ..

أتيتَ فدادين العيون فسقيتها

بسواكب الأسى حرارة لا تبرد…. 

أفيضُ جوى بعين صغير حنانيا…. 

و يفيض قلبكَ حسدا كأس مُعربد.. 

فوشمتَ بوشم  الخيانة قلب حالم…. 

بوخز رمح  طاعـن غادر نافدُ…..

الله مبتليني ليشهدَ في عيني الرضا….. 

و فيكم حـسّـاد و لا بالله تـشـهـدُ…… 

فطوبي لي أنِّي من أمة محمد…… 

فما خُنتُ عهدا لأحَدٍ ولله أحمدُ
_______________________

بقلمي
غيداء الشام 
راندا  كيلاني
سوريا
يوليو تموز
1/7 
2020

سيد الهوى بقلم / علي شعبان

. .. ....سيد الهوى....
سيّدة الهوى لعرشي لن
 اتغيّر......
فأنا
سيد قلبك الذي احبّكِ
 يوماً قبل المراهقة
 وأصغر
والآن
أعشقك أكثر......
ولاشيء تغيّر......
وكل هذا الزمان والسنون
لاأخشاها ولا
  أراها
ولا بانت آثارها
كما تعتقدي
فبعيوني أرق وأجمل وأصغر.....
كل شيء حبيبتي تبدل وتغيّر.....
وباقية أنوثتك 
شامخة جنائن روض  تشتهيها غزلاني 
وتشتهي قبارها وصبارها 
ازهارها 
روابيها وسهلها
وأشعة شمسهاوعيونها
 وضياء قمرها 
وتهوى كرزها الأحمر.....
ولاشيء بعقلي  تغيّر......
لاشيء تبدل 
فهمساتك..
..انغام مازالت تغازلني وتطربني
وبريق عيناكِ..
. مافتات تأسرني وتسحرني
اما نبيذ شفاهك
فمازالت 
برشفة من كأسها تنتشي الروح 
وأسكر.....
ولاشيء تغيّر........
واحاديثك عن الشيب والجعد
اين أخبئُها
فما أرى إلا  براعمٍ بالكادِ 
تزهر.
ولن تكبر..
فماذا تغيّر؟؟.........
وأنا
مازلت ذاك الفتى العاشق..
الدنجوان الفتي  المشاكس
المراهق..
وكأنني 
بأول موعدٍ لنا
مازلت لم اكبر......
ولاشيء بقلبي  تغيّر.....علي شعبان

قصة عروق زرقاء بقلم / رعد الإمارة

قصة (عروق زرقاء)

لم تكن طفولتنا سيئة، أبي لم يكن ليسمح بذلك! صباحاً وقبل انطلاقنا للمدرسة ،التي تقع خلف دارنا ببضع عشرات من الأمتار ،توقظنا أمي بصوتها العميق الدافىء، يحدًق أكثرنا نحن الصبيان الأربعة في سقف الغرفة، نحاولُ قدر الأمكان إطالة فترة مكوثنا في الفراش الممتّدْ على طول الغرفة! كنتُ أتعمّدُ البقاء لأطول فترة ممكنة، أعرف أيُّ منظر ستبصره عيناي في الخارج:
_لقد عاد أبي. يطلُّ وجه أخي آخر العنقود ليخبرني بذلك. أغمض عينَي ثم أعدُّ حتى ثلاثة، أجده يقف في باحة الدار، كما في كل مرة، بعد عودته من صيد السمك، الماء يَقطرُ من ثيابه التي رفعها وشدّها حول وسطه،ومن سرواله الداخلي الطويل ذو اللون الكالح والذي يصل حتى ركبتيه، أحدّق في شفتيه، أنه  يرتجف من رأسه حتى أخمص قدميه، لكنه يضحك بعذوبة ويمزحُ مع أمي المبتسمة الفخورة وأخوتي الذي فارقَ النعاس أعينهم،ينظر صوبي والبسمة لاتفارق شفتيه، يهمسُ لأمي بشيء، فتمتدُّ يد هذه الأخيرة لتعزل على جنب الأسماك الكبيرة والفخمة:
_إنها حصّة الأولاد. هكذا يقول لها قبل أن تتسلّل يده الماهرة لتزنْ  باقي الأسماك. تَجمعُ أمي أكياس السمك، تخبىء الجميع تحت عباءتها السوداء ،تنطلق للخارج بملامح تشي بالفرح والكبرياء، نسمعُ صوت طرقات باب الجيران، أن أمي ماهرة في بيع بضاعتها ،هكذا أتخيلها لو أرادتْ أن تقول شيئاً ما! اواصل التحديق في سيقان أبي الرفيعة، يجذبني منظر العروق الزرقاء النافرة، يتتبّع نظراتي، يدنو صوبي، تمتدُّ أصابعه، يرّبتُ على كتفي، يقول :
-أخوتك مشاكسون لكن طيبون! راقبْ وضعهم الدراسي، أنتَ الأفضل عزيزي. يستدير صوب الحمّام بعد أن يتنهّدْ، تمتدُّ أصابعه ويسدل الستارة. يلوح خيال أمي من خلف الباب،  بملامح طافحة بالزهو،تبحثُ بعينيها عن رجلها الأوحد، تستقرُّ نظراتها على الستارة المسدلة، تخبىء النقود في جيبها، ثم تمشي بخطوات واثقة صوب الحمام. بعد سنواتٍ طويلة يخبو وهج كل شيء ، تختفي الوجوه الحلوة، تضمحلُّ الملامح، أدنو من نافذة غرفتي في غربتي الأبدية ،تأخذ الذكريات بيدي شيئاً فشيئاً، المح بوضوح على زجاج  النافذة البراّق  فقط ،عروقاً زرقاء نافرة! (تمت، ملاحظة :هذه القصة القصيرة رغم قصرها إلا انها اخذت مني أكثر من شهر حتى اتممتها، لقد كان أبي 😔) 

بقلم /رعد الإمارة /العراق /بغداد

تعالي لنحيا بقلم / أحمد عفيفي

/ تعالي لنحيـا! /
*********
تعالي نُغافـلُ هذا العُمُر
ولا نُبدي سمعـاً لـهُ أو نظــر
تعالي نُحلًِقُ مثل الطيور
ونشدو ونُجلي هـوانا العَطِـر
ونكتبُ فوق الجباهِ كلاماً
يُباعـدُ عـنًَـا الجـوى والحــذر
تعالي لنهجرُ هذي الوهادِ
ونمضي ولا نرعوي للخطـر
تعالي لننعم بهذي الحياةِ
ولا نسـتجـيـب لـضيـمِ البـشـر
لنلقى النجوم إذا ما بدَتْ
تُضئُ التخوم وتُزهي الشجـر
نعُبًُ النسيم إذا ما سرى
يُجـدًِدُ فينـا الـربـيـع الـنًَضِــر
نصوغُ القوافي إذا أغْدَقَت
من الشعـر بـيتـاً يهُـزًُ الـوتـر
فهذي الحياةُ بدونِ الهوى
كمثـل الحـيــاةِ بقـفـرٍ عـسِـر
كمثلِ البحارِ بلا شاطئٍ
كمثـلِ النخـيـلِ بـدونِ الـثمـر!
**************
الشاعر/أحمد عفيفي

شفاه الإشتهاء بقلم / جواد البصري

شفاه الاِشتهاء
..........................جواد البصري-العراق
علقتُ ..!!
أحلامي المؤجلة
على جدران ذاكرتي
لعليَّ أتنسم عطرها
في لحظات قيلولة

فتحت شبابيك صفوتي
ذات أريج..
اقتحمتني الريح
وقضمتْ نداها
لم يبق منها سوى صُبابة رذاذٍ
على فيض دموعٍ وأسى
أطبقتُ جفوني

فوق شفاه الإشتهاء
نواقيس متأهبة....
حين تلامسها العواصف
تبتسم....
وقبل أن تطلق ترانيمها
تراها تبحث عن يقين
ما إن تصل إلى يباب شكْ
حتى تنتفخ -أوداجها-
وتعانق النشوة...
بوابل هدير

العصفور
الذي أبصر الحياة
 قرب النهر
يميل في زقزقته
إلى الخرير....
وهو يأكل عن ظهر يدي

نتف من شطور بقين بقلم / اسماعيل عبد الهادي

نُتَفٌ من سُطورٍ بَقَيْنْ

.. ثم أدلف يده في جيب سترته الداخلية
ليستلّ منها بقايا سيجارة كان يشعلها بين الفينتين لمرّات متتالياتٍ ومتعاقباتٍ طوال
وبين الثنتين منهن فواصل
من سويعات يومه
التقمها بين شفتيه المتشققتين
 وعضّ عليها لكي لا تفلت من بينهما
ذاك لصغرها ولا لشيء آخر
ثم بيده الأخرى أخرج عوداً من ثقاب
مرّ به على حجرٍ من جدارٍ هارٍ بقربه
فخرج منه وميض نار
ثم أشعل به ما تبقى من سيجارته 
أخذ يعبّها بحرارةٍ
كان كمن يمتص بقايا طعام علق في قاع زجاجةٍ أو بين الثنايا ظلّ عالقا
أو كمن كان ظميئاً 
وكاد يهلكه العطاش
وفي ذات الوقت وذات المكان
كانت عيناه  تطّوفان وتحلّقان في الأرجاء
كمن يبحث عن خبيئة بين حروف الزمان المسافر وصور المكان الملبّد بالتصاوير والأفكار
كان مشدوهاً وحائرا
تراه وهو يجوب بناظريه
و بجسمه المجعلك والنحيل
 يتلوّى إلى اليمين طوراً
وإلى اليسار بآخر
 لكأنه ثمل من دخان سيجارته المتصاعد 
و سكر من ترانيم الصور التي كانت تجول بذاكرته وخاطره من أمسٍ مضى وغاب
حتى كدت ترينه لا يميز بين ذاك الماضي ولا هذا الحاضر المتبدّي
والأدلّ على ذلك لما سار بضع خطواتٍ قليلاتٍ وكان يترنّح فيها ومعها وبينها كاد يقع ويهوي
وفعلاً هوى وحقيقةً وقع
أجأته مسرعاً كمن أصابني الخبل
أو شيّاً من المسّ بي والجنون
أخذته بين راحتي
ثم ضممته الى صدري
وجعلته بين نحري وسحري
عانقته كمن أجاء من سفرٍ بعيد
قبّلته حميماً
شممته كأنه شهيق تنفسي
حرّكته
وقلّبته
ناديته
وصرخت بوجهه لأن يعود
أمسكت بأصابع يده المرخاة
ودسستها بين أصابعي
وجعلت خدي على خدّه
حتى  ...

مع تحيات /
اسماعيل عبد الهادي
        أبو آمن

ذكريات بقلم / سيد حميد

**ذكريات**

سأودعُ قرصَ الشمسِ ذكرى الأطايبِ
وأسبحُ....... في الذكرى بتلكَ القواربِ

ألا............ إنّ في قلبي لهيبَ معاتبٍ
سأنفثهُ.................... لمّا أجدك بعاتبِ

ألا ........أيّها الدهرُ الخؤون تركتني
اقلّبُ......... في الذكرى بغيرِ الأقاربِ

سرقتَ......... طفولاتي وكلَّ صبابتي 
إلى....... اليومِ يادهري عليّ بواصبِ

أيا .........دهرنا رفقاً ببعضِ أحبتي 
ودع......... منهمُ شلواً ليومِ النوائبِ

ولازلتَ...... يادهري تذيبُ بشاشتي 
فكيفَ.... سأحيا دون تلك الذوائبِ؟

وليس......... مصيباتُ الزمانِ عثرننا 
وهل... خلتَنا نحيا بغير المصائبِ ؟!

ألا...... يا أنين الناي ارأف بمهجتي
تسلّقتَ........ أياماً مضت للرواسبِ

وهل ....خلتني أسعى لنيلِ عمارةٍ؟
وكيفَ... سأنسى كلَّ تلك الخرائبِ ؟

وإن...... شبتَ ياشعري فإني لواثقٌ
بأنّكَ ..........لاتنجو بكثرِ الشوائبِ

تذكّرتُ... ما يدمي الفؤادَ ومهجتي 
إلى...... الآن يادهري عليكَ بغاضبِ

تذكّرتُ... أمّي وهي في البيت نعمةٌ
تقفيتُها.............. لمّا علت كالكواكبِ

براءتنا............... كانت رصيدَ حياتِنا 
نلوذُ........ بحجر الأم من كلِّ غاصبِ

وتطعمنا .........فوقَ الحنانِ حنانَها 
وتأكلُ....... ما يبقى بعسفِ المتاعبِ

ونركبُ.............. ظهراً للأبوةِ ساجداً
فطابَ....... له الركّابُ من خيرِ راكبِ

وننكبُّ................ تكراراً إليه لنرتقي 
بظهرِ .........أبينا فوقَ حلو المناكبِ

ونلعبُ........ كالحملان جذلى بريها
كأن...... لم تجد ذئباً بتلك الملاعبِ

ونركضُ وسطَ الحقلِ نحصي فراشهُ
ونبلي............. بأيدينا بيوتَ العناكبِ

ويسحرُنا......... صوتُ البلابلِ عندها 
ويحلو.. على سمعي ضغيبُ الأرانبِ

سأسكبُ .......من ذكرى عليّ أليمةٌ
وأسكنها....... قلبَ العيونِ السواكبِ

بقلم سيد حميد من بحر الطويل

الخميس، 23 يوليو 2020

إن خبرتك يا أملي بقلم / أكرم الهميسي

إن خبرتك يا أملي..
إني مسجون بلا أمل..
سجاني ثغرك و أصفادي..
أشواق، عاشت من الأزل..
حب مكتوب على العلل..
يغتالني كل ثانية..
فيطفئ أنواري..
ويلهب أشعاري..
ويقتص من قلبي بلا كلل..
إني خبرتك يا أملي..
أن الأشواق إذا احترقت ..
يفيض الدمع من المقل..
فيحفر في الخد بحارا..
ويلبس للحب سوارا..
ويرفع في الحرب شعارا..
إني لا أقبر في الوحل..
قبري عيناك، يا أملي..
إني خبرتك يا زللي..
أني منبوذ من الجلل
فحبك في الوصل خطايا ..
وبعدك في النفس منايا...
إني ألبستك يا أملي..
روحي..
موتي..
أشواقي..
وتيجانا من الحلل..

الاثنين، 20 يوليو 2020

قواف مجروحة بقلم /.عبدالمجيد محمود موّاس طوقان

شعر تفعيلة
                 (قوافٍ مجروحة)
يا سيّدي لا  لا تصنّفوا كتاباتي
ولا أن تطلقوا الأسماء 
إن شِئتم أنا عاصفةٌ
وأحرفي عاطفةٌ
تطيرُ أو تسبحُ في أيِّ فضاءْ
لا  تقيدوا  جناحي
لا ولا أن تسرقوا منّي سمائي
سوف أشتري سماءْ
فأنا من ولدتني أحرفُ الهجاءْ
من صُلبٍ أبی إلا خلوداً
وولدتُ سيّدي 
أنا حروفاً للهجاءْ
مزّقوا قصيدتي 
أو كسّروا  أقلامي
ومزّقوا  أوراقي
وسوف تولدُ  القصيده
التي أنظمها من وحلِ  الشتاءْ
لا تسألني عن النساءْ
لستُ مثلكم
أكلتُ  لحمها
رمَيتُ  عظمها 
أنا الذي وضعتُ قصر شعري
باكياً عند خدودها
وكلُّ ما ملكتُ يفتدي عيونها
والحبُّ ما زالَ كطلسمٍ  لا يُفكُّ
قد أتعبَ شيخَ الحرفِ
لا تسألني عنِ القوافي أبدا
أكلّما أطلقْتُ أسرها 
زَفَفْتموا عروستي إلی المِقصلهْ
شَوّهتموها ثمّ قد  أعدمتموها 
خلفَ  أبوابٍ  مُقفلهْ
لا  تسألني من  أنا
أنا  المسيح
بل  أنا  الذبيح
رِجلايَ  بمصرَ
والفؤادُ  عند قبر أحمدٍ 
فيستريحْ
هذي  أحزاني  تحرِقني 
أنفاسي  باتت  حبيسهْ
ألوذُ  في  صلاتي 
لا  أبالي 
في  مسجدٍ  دعائي 
أو  في  كنيسهْ

                     بقلمي
        د.عبدالمجيد محمود موّاس طوقان

وطن جريح بقلم / محمد ناظم مشيك

.... وطن جريح ...

أيا رياح الحرب الناقمات كفى

قتلاً وهجراً بعد اليوم يكفينا

أشربتنا من غيكِ الدماء كأساً

ومذاق العيش في ظلكِ كينا

جار الزمان على وطني بمحنٍ

زرعوه حقداً وتلاعبوا فينا

قالوا هذا مُوحدٌ وذا مُثلثٌ

وذاك لا يملك شيئاً من الدِينا

فظهر الجهل في كل طرف

وبدأت الحرب حتى تشقينا

أقول مهلاً ليس العبد رباً

وليس الدين إثماً لِيمحينا

وليس بسلعة في الأسواق يُباع

من يدفع الأكثر نكن تابعينا

فالدين من يحيا الدنيا طاهراً

مؤمن بالله حتى السكِينا

لِمَ لا نأخذ من أسلافنا عِظة

مهما تعالينا لسنا دائمينا

فالله ما سخر عبداً لِعبدٍ

من يُحاسب عنك إن كنت مدِينَ

إن أردت الجهاد للجنوب ساحة

قتلة الأنبياء قاتلهم بسكينَ

وخذ شرف الشهادة من الله وعداً

حوراً وجنان خُلد حُسن توطينَ

قف مع الحق ولا تهاب الردا

من أجل الوطن يا سيوف خُذينا

.... بقلم محمد ناظم مشيك ...

معلقة الحب بقلم / سيد حميد

*معلّقة الحبّ *

تركتُ جفاءَ العاشقينَ إلى الربِّ
ومن هجرةِ الأحبابِ والخلِّ والصحبِ

تناءى حبيبَ القلبِ كيف بوصلهِ
وكيفَ تنحّى من يكونُ على القربِ ؟!

قصدتُ طريقَ العاشقين وسيرَهم
فلم يتسعْ من كانَ في غايةِ اللزبِ

وتكتمُ هذا الحبّ دونَ تفوّهٍ
وصمتُ ذوي الأحبابِ في منتهى الذربِ

شحذتُ قصيدي قبلهنَّ ملامتي 
وكيفَ ستُنجي العاشقاتِ من الشذبِ

تسللتٌ في ليل العذارى فأومأت
إلى السربِ أن نحّيهِ خوفاً على السربِ

شربتُ كؤوساً من يديها كثيرةً
فكيفَ سأروى إن سقتني بلا نخبِ ؟!

وكنتِ كنهرٍ في الفؤادِ حياضهُ
فطابَ لنا شربٌ من المنهلِ العذبِ

وجفَّ إناءُ الحبِّ لمّا ملأنَهُ
أيرشفُ ظمآناً من يابسِ الجدبِ ؟!

فأقسمتُ لا أبني سوى الحبِّ والهوى 
بنيتُ لها الأفلاكَ والبرجَ في القلبِ

إليك حبيب القلبِ شكوى كتبتها 
أتتركها بين الضحيّةِ والذئبِ ؟!

وإنّ إغتيالَ القلبِ باتَ مؤكداً
وحيثُ أصرّت أن يبيتَ على السلبِ

وأيُّ حبيبٍ يستهينُ بحبّهِ
فذاك حريٌّ أن يمرَّ على الكربِ

وسالمتُها لكن شعرتٌ بوخزتٍ
من العينِ لمّا اوقدت ذكوةَ الحربِ

أيحرقني طرفٌ من الشمسٍ أكحلٌ ؟!
له الحورُ مغروسٌ عليه من الهُدبِ

سأذكره لمّا أمرّ بطيفهِ
وإن كان مأتمّي على الأكلِ والشربِ

وتحملُني شكوى إليكَ مريرةٌ
أتيتَ بجلٍّ ياصادعَ الرأبِ

أيسكبُ حرّى عنده كلّ مدمع ؟
فوسدتني بين المدامعِ والسكبِ

وأيُّ حبيبٍ بات عندي مكرمٌ 
أنا الأشوسُ الغطريف في لحظةِ الخطبِ

فإن كنتَ تقصدني فما زلَّ قادمٌ
فمنبسطٌ ضلعي على الطيبِ والرحبِ

بقلم سيد حميد من بحر الطويل
الأثنين/  ٢٠ / ٧ / ٢٠٢٠

حكاية نورسة الحب بقلم / عز الدين حسين أبو صفية

حكاية نورسة الحب …

حدثتني تلك النورسة عنها
وقالت لي أنها  :
تبحث عني في نومها وسفرها
ولم تترك عنوانها
سألتها قبل فوات الأوان
أين هي الآن ؟
قالت  : في ذاك الزمان
وعند ذات المكان
أينما كنتما تلتقيان
قلت لها  : 
كيف لي أن أصل إليها ؟
والبحر هائج وليس عندي قارب أو عنوان
تبسمت وقالت  :
أمتطي صهوتي وامسك الجناحان
سأمخر عباب الفضاء إلى جزيرة المرجان
ستجدها هناك يا عاشق يا ولهان
قد ملأ قلبها شوق لك وحنان
قلت  :  أحلم هذا ؟ ...  أم هذا جنان
أجابتني ... 
وحكت لي حكايتي من البداية حتى النهاية
كان يا ما كان
كان هناك أمير عاشق ولهان
أراد الزواج من أميرة الشطآن
ولكن ... ضاع منه العنوان
فأصابه الهم  و الجنان
فأخذ يبحث عنها... 
بين الموج والغيوم و صفحات النسيان
فأخَذته إلى جزيرة المرجان
حيث يلتقي العشاق و ذكريات الزمان
معشوقتك أيها الإنسان ... 
هناك تضجع  وتنتظرك 
وتتراقص حولها النوارس
فرحاً بعودتك ياعاشقها الولهان
فرحت ومن مضجعها نهضت
وللقائك استعدت وتزينت بكل الألوان
ومن بين أمواج السحاب النظر استرقت
 و للسماء نظرت ...  ونظرت
ومع شمس الحب المسافر نحو الغرب...  
بدأت ... 
تعد خيوط شعاعها الخجول 
وفجأة تلك النورس ظهرت ...  وتبسمت
حامت فضاء جزيرة المرجان
وكل النوارس حولها تجمعت
وبأجنحتها تراقصت
و للعاشق هللت ورحبت
وعند مضجع معشوقتك نزلت
كان تاجها يزين جبينها
بذراعيك طوقها ولصدرك ضمها
وعلى جبينها بصمة قبلة اطبعها
و الحكاية ما انتهت عندها

د. عز الدين حسين أبو صفية،،،

عيون بغداد بقلم / عبد الكريم أحمد الزيدي

عُيُون بَغْدَاد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

لاتقولوا الْوَرْد أَطْيَبُ مِنْ شذاها
عِطْر كُلّ الرَّوْض شَيْءٌ مِنْ نَدَّاها

خَيّروني لااری فِي الْأَرْضِ وَجْهًا
لَو أَطَلْت . . . لَيْلُهَا صَار ضُحَاهَا

عَبِّروني مَا أَرَى فِي الْحِلْمِ طَيْفاً
مِثْلُ ذَاكَ الْبَدْر يضوي فِي سَمَّاهَا

هِي أَنْفَاسٌ مِنْ الْفِرْدَوْسِ فَاحَت
لايُلَّقاها سوی مَنْ دَانَ فَاهَا

سِحَرُهَا فَرطٌ إذَا ماجدَّ وجدٍ
أَبْصَر النُّور ضَرِيرًا لَو لقاها

مِثْلُهَا يُوسُفُ لَوْ ابصرنَّ ظِلُّه
قُطِّعَت أَوْصَالَ . . لَا أيدٍ كَفَاهَا

لحظُها ماضٍ كَحَدّ السَّيْف يُرْدِي
غِمْدُه ابلی سَعِيرًا مِن لظاها

ماتَمنيتُ أَنَا فِي الْقُرْبِ وَصْلًا
بَل دَعَوْتُ اللَّهَ قَبْرًا فِي ثراها

عَلَّنِي فِي الْبَعْثِ اجثو سَاجِدًا
سَائِلًا لِلَّه عُذْرًا مِنْ جَفاها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغْدَاد

لا تحزني بقلم / عبد الكريم الصوفي

(  لا تَحزَني  )

في شَرقِنا  لا يُقتَلُ  في عُمقِنا الأمَلُ 

ولا تَموتُ  الأماني ...  أو عِنوَةً  تَرحَلُ

في شَرقِنا عَواطِفُُ لا تَنتَهي أو تَذبُلُ

من فَيضِها  ... أحلامنا دائِماً من رَوضِها نَنهَلُ

عُقولنا من خَلفِها  تَرقُدُ ... تَستَريحُ  ... يَشوقها الكَسَلُ

تَقولُ  ...  ما شأننا بالفِكر إن يَكُن سِوانا يُخَطٌِطُ  ... يُفَصٌِلُ

تَجَمٌَدَت تِلكَ العُقول  ... يا لَهُ بُؤسها ... متى إذاً تَعمَلُ

يا غادَةً في زَعمِها قَد مَسٌَها التَخاذُلُ

غَدَرَ  بِها الحَبيب   ...  حَياتَها لَم تَعُد تَستَأهِلُ

يا لَرَوعَتِها  في قَدٌِها  ...  في لَحظِها وجَفنِها المُسدَلُ

فأيٌُ عاطِفَةٍ في شَرقِنا ... لِفِكرِنا تُلهِمُ ؟

إذ كَيفَ تَهوَينَهُ  ... إن يَكُن في خُلقِهِ سَقَمُ ؟

لا تَنتَهي  حَياتَكِ  يا غادَةً   ...   من غَدرِهِ  حينَما يَنقُمُ

لا تَركَبي مَوجَةَ التَشاؤُمِ  ...  وهو غافِلُُ لا يَعلَمُ

فَعَسى أن تَكرَهي  قَدَراً  ... رُبٌَما من غَيرِهِ أرحَمُ  

شاهَدتها في رَوضِها  تَشتَكي  ...  وتَلطُمُ 

سألتَها  ...  إلى مَتَى الأحزان ... وحِزنُكِ من طَعمِهِ العَلقَمُ ؟

جَفٌِفي دَمعَكِ  ...  هَل شاقَكِ  ...  في التافِهٍ النَدَمُ  ؟

فَرَدٌَدَت  ...  يا وَيحَهُ  كَيفَ يَنتَقِمُ ؟ 

لَم أُسِئ  أبَداً  ... بَل كانَ لي حُلُمُ 

أجَبتَها لِتَنهَضِِ  من غَفلَةٍ  ... إنٌَ فارِسَكِ في طَبعِهِ صَنَمُ

لا خَلاقَ لَهُ  ... وما لَهُ في غَدرِهِ  ... مَن يَلجُمُ

جيناتهُ من فَصيلَةِ الذِئاب  ...  بَل عَلٌَها أجرَمُ

تَبَسٌَمَت وأومَأت في رَأسِها ... تَقولُ لي يا لَيتَني مِثلكَ للغادِرينَ أفهَمُ

أشرَقَ وَجهها  ... من لَحظِها رَمَقَت ... يا لَها الأسهُمُ

وأسبَلَت لي جَفنَها  ...  لِلنارِ في مُهجَتي تُضرِمُ

قُلتُ في خاطِري  ...  يا لها مُهجَتي أصابَها السَقَمُ
من رَعشَةٍ  للشِفاه   ...   من بَسمَةٍ  ...  تَستَسلِمُ

فَكَيفَ إن أسبَلَت غادَتي ؟ ...  وأوقَدَت في دَمي تِلكُمُ الحِمَمُ ؟

يا ويلهُ بَعلَها من فارِسٍ  ...  حينَما من الجَمالِ يُهزَمُ

لو أنٌَني مَكانَهُ  ...  لكُنتُ أهدَيتها الياقوت ... 
وأرتَقَيتُ بها الأبراجَ ما بَينَها الأنجُمُ

بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

مَمْلَكَةُ العُرْبْ : بقلم / اسماعيل عبد الهادي

قصيدة بعنوان .. 
مَمْلَكَةُ العُرْبْ : 
شعر / اسماعيل عبد الهادي
            أبو آمن

 خَرْبِشْني ...
 خُيوطاً 
خطوطاً 
مثل بيت العنكبوت
 بها مَيْلٌ مكسّرة
 ومنحنيات ملتوية 
مثل طرائقنا مِعْوجّة 
وممتدّة 
وألف ركيّة فيها 
ومثل ... 
صخر كؤود
 بها عَورٌ 
بها خور 
بها وهن
 وآه 
وإيه
 وتيه 
بها جورٌ
 وسيدي الحاكم 
على كرسيه منتصب
 وعبد مثلي 
مقعيّ ...
 تراه مَسود 
بها عالٍ 
كسيدي الحاكم
 بها واطئ 
مثلينا
 بها ذلٌ 
بها قهر 
بها سجن 
بها سجان 
بها منفى
 بها استعباد 
بها جلاد
 بها أنا المجلود
 والمذبوح
 بها سيدي الحاكم
 وخزنته
 وبطنه الملآن
 والمنفوخ
 بها جيشٌ
 عرمرم لجب 
يقتلني
 ويقتتلك 
وللكلاب ... 
يهديني
 ويهديك 
ويحتسي نخب ميتَتِنا 
شراباً بماخور
 بها رقص 
على الأجداث والأموات
 وألف قينة فيه
 تراقصه
 تغازله 
تغنّيه فتطربه 
وتسكره
 ثم تراه يترنّح
 ويهتزّ ...
 بكلّ زاوية
ٍ وناحيةٍ 
يقهقه حاكمنا ثملا
 ويضحك الثملون
 وألف مصفّق يزعق
 عاش حاكما 
عاش 
وهل مات ..
 أو .. سيموت ....
 من قال ..
 بأنه مات
 أو .. سيموت
 وبها ظلم 
وعتم بمملكة 
بلون بترولنا 
وبارودنا الأسود
 ودخانه الممتد
 إلى بيتنا الأبيض
 بطول الأرض
 وعرض مملكتنا
 فما لنا بالأول 
غير إسمه بترول 
وغير دخانه
 ورائحته 
ونكهته 
وليس طعمته
 بها قتل
 بكل أرجاء دولتنا
 بكل زاروبٍ 
ترى قتلى 
ترى جرحى 
ترى أياد ممتدّة
 ترى أنصاف من جثثٍ 
ترى أذن مجدوعة 
ترى آنُفَ مقطوعة
 ترى إصبع
 ترى إظفر 
وألف صورة 
ترى على الجدر
 بكل طريق 
كلها موتى
 وبعضها أسرى 
وبعضها مطلوب 
ومنفي 
بها سطو 
بها حَرْف 
ممزّق مثلي
 ومثل أشلائي 
و من شرفٍ .. 
مدنّس كسيدي الحاكم 
ترى خميصة ملوّنة
 بلون شقائق النعمان
 عليها صراخاً 
علاه الدم 
بها وميض شريف
 جِدّ ضعيف
 وكم زنديق 
بها مارق 
وألف سارق فيها
 ومثل منافق فيها
 وفيهاشيخ
 باع عمته
 بكيس طحين
 فأفتى عسفاً
 وجوراً بكل ما قال
 وكم قال 
وكم أرغى 
وكم أزبد
 كَرْمى لمنصبٍ 
به وُعِدا 
بها مئين مئذنة 
وألف خطيب 
بها عاهر
 بها فاجر 
بها رزء 
بلون سحنتنا
 بها حِمل 
جدّ ثقيل 
ينوء بحمله الجمل
 والذّيب والثور 
بعد تراه وينوء ...
 به النمر والأسد
 عذرا ً. .
 فإني نسيت
 فدعني ودعك .. 
من الأسد 
أخاف من اسمه والله
 فكيف به 
لو مرّ بي عن جنب
 أو قرب
 أو سمعت زئيره حتى 
وهو يحدجني
 ويحدجك
 ويرمقني 
ويرمقك 
يكاد يأكلني 
ويأكلك 
ففي كل غابة 
عندنا أسدا .. 
وكم ميتة فيها 
وكم شكل 
وألوان للموت هناك
 فدعنا بربك
 من الأسد
 ودعنا ... من الغابات
 والأجمات
 ودعنا من الآساد
 والفلوات 
وهذا ...
 قد غدا حملا 
والسياف منتظر
 ليذبحه ويذبحنا 
قبل صلاة العيد
 أضحية 
و إ ر ب ا ..
 ي ق ط ع ن ا 
لا ... ليأكلنا 
بل .. للكلاب
 يطعمنا
 ويهدينا
 هذا فقه حاكما
 فمن يجرؤ 
يقول يا حاكم
 هذا دين سيدنا
 في مدينتنا
 وسؤر وجِرْذ تراه
 عند يهود
 أو كلبا ..
 تراه يمسح بسطارا 
ويلعقنه فينة
 من فوق 
ومن أسفل 
وتارة عن جوانبه
 وبعد ... 
وجهه فيه يعفّره 
يقلّبه يمين شمال
 يا ويل حاكمنا
 إن آه قال 
بوجه يهود 
وهل يجرؤ 
قد غدا ذئباً 
بدون عواء
 وكلباً ... 
بدون نباح 
وأسداً ... 
آه نسيت 
فدعنا بربك من هذا
 فيكفيني ويكفيك
 ذاكان 
ذئب وكلب
 يردفه ويحذوه
 أترى سيدي الحاكم حياً ... 
أم مَيْتا ... 
أو تراه غدا
سيموت ...
 وبعد يموت 
وبعد يموت 
فتبا لنا 
من ش ع و ب 
لا هم لها 
غير أن تزعق 
مصفقة 
لسيدي الحاكم 
ليحيا هو
 وأهل بطانته
 وكبار مملكته 
ليبقى هو
 وخزنته 
وبطنه يكفي
 بأنه ... منفوخ
 ولنمت ...
 أنا وأنت
 و كل الشعوب
 فداء ... 
وكرمى لسيدي 
وسيدك 
بربكم قولوا 
و أشيروا بأيديكم
 أو طأطئوا الرأس
 هل زدتّ 
أو جزت 
فوالله 
ما قلت
 غير الذي أرينه أنفا 
ولربّ شي ّ..
 أو أشياء .. 
نسيت 
وأنت مثلي يا صاحبي
 بعد ترينهو والله 
فما بعّدتّ مثالي 
 ولا جزت حدّا
ً ولا تجاوزت والله فيه
 ولا في مملكة فيها
 كل الذي قلته 
ولا تجاوزت والله شيّا
 من .. 
وعن القياس ..

السبت، 18 يوليو 2020

ثلاثية عشق بقلم / ساجد المسلماوي

ثلاثية عشق
=======
مرهم
أخبرها أنّه متيّم بفراق يخلفهُ حبُّ أعمى؛ إلتهمتها الدموع.
أشارت إلى شهاب مارق؛ أردف:
لقد صارَ القمرُ أجمل!

طواف
يختمِرُ الشوقُ في عينيها حتى إذا مافاضتا همّا، رحلتا الى الوادي… هناك ترتعد فرائصُها، تنتحِب:
رحماكَ ياصاحبَ البيتِ العتيق.

فَرْق
همسَتْ حفيدَتها:
- كان عطري يزكِمُ الأنوف بخير الوطن.
- لازلتُ مثلكِ مزهرةً جدّتي.
صرَخَتْ:
- لايصدُرُ منكِ غير رائحةِ البارود!

الجمعة، 17 يوليو 2020

طائر الغياب بقلم / عصام عبد المحسن

طائرة الغياب
لم تحلق بعيدا
إذ كان النهر 
قريب
وقاربي  الورقي
يسير
بقوة منيّ
متوازيا 
وتلك الطائرة
هي لاتحمل حقائبي
والوردة المتفتحة 
التي أخرجتها 
من ذاكرتي 
علقتها 
بين خصلات الريح
تنازع
الهواء المعبأ
بنسيم  الجنة
تقاتل المسافة
حيث هناك
على الشاطيء 
تجلس 
غربتي
تتشمم 
رائحة الموج
تنتظر
القارب المحمل
برسائلي القديمة
تتسارع
أناملها 
تجذب الوقت
كل الوقت
ليعبر سريعا
خشية
أن يمزق النهر
رسائلي
فلا تستطيع
إختراق الصمت
والعبور بي
خارجا.
.......
أشعاري/عصام عبد المحسن

الخميس، 16 يوليو 2020

هكذا علمتنا الحياة بقلم / أسيد حضير

... هكذا عَلَّمَتنا الحياة

*

كَمْ مِنْ أعوامٍ مَضَتْ ومِنْ زَمَن

رفيقنا الحُبّ وسَيَبقى بقلوبنا حتى بالكَفَن

*

فالحُبّ خُلُق الأصفياء صِفَة اللهُ جَعَلَها

بقلوبِ الزَّاهدين هَديَّة لا تُقَدَّرُ بِثَمَن

*

وحُبّنا أَنا وحوريَّة الزَّاب جُزءاً مِنها

أَسقَيناهُ دَمعَاً تَناوَبَتْهُ عيوننا عَيناً بِعَين

*

فغارَتْ مِنّا الأقدار فَدارَتْ عَلَينا دَوائرها

بَعدَما كُنَّا كسَيّدٍ مَخدوماً مِنْ سَدَن

*

فَفَرَّقَتنا الأيام حينَما نالَتْ مِنّا بغَدرَتها

وتَركَتْ قلوبنا فَريسَة لأنيابِ إشتياقٍ أرعَن

*

بالحُبّ نُصَبّرُ قُلوبَنا حيناً وأحياناً لِنَبضِها

نَسَمعُ بينَ الضّلوع أنيناً ذا شَجَن

*

دياري وِلِدتُ فيها وليَ في ربوعِها

ذِكرى مع مَليحَة حفظناها جِفناً بِجِفن

*

أحِنُّ لدياري ولِمَنْ باتَتْ غريبَة أوحَشَتْها

الجُدران مَشغوفة القَلب تَطوفها رُكناً بِرُكن

*

وكُلَّما جَنَّ لَيلي كأَنّي بالغَيبِ أَسمعها

تَقولُ ألا يَحِنُّ قلبكَ عليَّ بِحُزن ......؟

*

فأجيبها , إنْ ليلى نَسَتْ قيسَ مَجنونها

لَنْ يَنسى قلبيَ ذاكَ العَهد ولَمْ يَخُن

*

لأنَّها نَبضةً بين ضلوعي وقلبي مَرتَعها

وأَصبَحَ حُبّها فَرضاً عَلَيَّ لا بِسُنَن

*

حتى وإنْ طالَ الفِراق بيني وبينها

سيَيُعانِقُ خَيالي خَيالها بِلَحظَةٍ مِنْ وَسَن

*

ما دامَ الحُبّ عامِراً بقلبي وقلبها

لَنْ تُثنينا ما عَصَفَتْ بِنا مِنْ الفِتَن

*

فما لَذَّةُ العَيش بحياةٍ أذاقَتنا أهوالها

وما أسقَتنا بكَأسِها إلا الأُجاج بالأَسَن

*

فالحُرُّ لا يَصفُّ جَناحَهُ إلا بأعلى سَمائها

ولا يَحومُ حَولَ غَنائمها إلا ليَظفُر بالأسمَن

*

هكذا عَلَّمَتنا الحياة وإستَنبَطنا مِنْ دُروسِها

بغيرِ تقوى الله والصَّبر لَنْ تَكُنْ بِمَأمَن

*

فكَمْ مِنْ جامِحَةِ أَودَتْ بحياةِ فارِسها

وكَمْ مِنْ بَحرٍ غَدَرَتْ أَمواجه بالسَّفَن

...................................... بقلمي/ اسيد حضير .. الخميس 16 تموز 2020 الساعة 2:45 صباحاً

حلمي الغريب بقلم / سلمى رمضان

حلمي الغريب....
حلمت  بعد مشوار  طويل، أنني غريق.   
في وادٍ سحيق،  واقعة في  بئر عميق. 
والوضع  عسير يلج   بشرارة  حريق.        
واحتجت للغريب ، وللعضة بالرغيف. 
والوضع  في انهيار، وتدهور   مخيف. 
ولدت من  نسل  عريق  ودم خفيف. 
 منسوج   بالحب، والحنان  الرهيف. 
واملك قلباً  حنوناً  بالمودة   رقيق.   
وللأصحاب  نعم الأحبة    والرفيق.   
نبضاته  من  همسة تدق    وتخفق.
وترفرف   كطير يفتش عن عشيق. 
ويهوى  الجمال ، والحب  الصادق. 
ويتوق ان  يحظى  بفؤاد  عاشق. 
كنحلة تمتص الزهرة لجني الرحيق.   
بقلم الأستاذة سلمى رمضان.

بالمحراب راهب بقلم / ياسر بسيوني

... بالمحراب راهب ...
،،،،
وأغار على بسمة ، تكون من ثغرها 
إذا ما وجّهتها صوب أحد الأجانب
فإن الفؤاد لمحترق من شوقي لها
وإني على بعدها دمع العين ساكب
كيف وإنني وكل الحب والود منها
وليست بينها ، وبين الروح حاجب 
تقتلني بالرمش ،، وما أحلاه قتلها
وإني أراني لذلك القتل .... راغب
تري البدر ينحسر ، إذا رأي وجهها
وتندثر النجوم ،، وتنفجر الكواكب
تحدثني نفسي ،،،، وأناجي طيفها
لو ما أتتني ، فلها في الحلم ذاهب
ترى الشمس تقربني؟ فأنا في ظلها
وإنها ملتفة حولي ،، من كل جانب
أسيرها أنا ،، ولو كان يجمعني بها
ذلك الأسر فريسة بخيوط العناكب
هي مدّي ،،، وجزري ،،، وأنا غريقها
سطحي وقاعي ولنجاتي كل قارب
عقلي ، وقلبي مجتمعان على حبها
وعشقها جنون ، علي كل المذاهب
إنها كل صور الجمال في أوصافها
كأنه الخالق جمّع الحُسن في قالب
لو عاداني الناس ، والدنيا جميعها
ما خشيت مواجهة وما أنا براهب
ناري واشتعالي ،، وجنتي ونعيمها
شيطانها أنا ، ولها بالمحراب راهب
....
ياسر بسيونى

الأربعاء، 15 يوليو 2020

إلى العزاب بقلم / محمد الفاهم

الى العزاب
 
قل للعزيب وقد محضت لك الهوى
أهدي إليـــك من القريض عروسا

فالينـــتبه بتـــــــأمّل وتمــــعّن
حتّـى يفوز بمــا حكـى جاسوسا

خذ عن كلام البعض ما أحببته
أهل الســــيادة بالوفاء غموسا

واليجتمع عدد الحوائـج كلّــها
عند الأنيــس ببيـــــته مأنوسا

تلك الخريدة لا تـمجّـد خـــلّها
إن لم يكن لين الغصون جليسا

مـــــتألّقا متـــشوقا في مـنزل
بين الحدائق  نرجسا محروسا

إنّ الحياء عن الحـياة قلائـــل
من يصطبر يلقى النفيس نفيسا

 ركب المفـاخر والدراهم مـتعة
يستـــمتعان ليشــــبها بلـــقيسا

صفر اليدين من الشباب مصيبة
عند الحسان ولو حميت وطيسا

أمّــــا الــــــذي لم ينتبه بشـبابه
ألفيت ما بعد الشباب عــــبوسا 

ليس النصيب عن اليمامة بعدما
خضب الـرؤوس ولبّـس التلبيسا

ذاك الـــذي بلـــغ الثــلاثين حـجّة
فاليســـتبق أن يـــــخْتر الملبوسا

فاضفر بذات الـــدين قــــرّة عينه
للــــه دركِ ســـــــامرا وأنيـــــــسا.

#محمد-الفاهم.

حب كالأيام العجاف بقلم / صهلة مهرة ثائرة

حب  كالايام العجاف 
حبك جاف كالايام  العجاف
مكدر هو غير صاف
غياب..،صد ..وهجر
عشق امشي  فيه حاف
مهما ارتويت وارتشفت
يبقى ارتواء  غير كاف
عنادك قاس حز  وريدي
والروح فيك  غير شاف 
غيابك  يدمع الماقي 
وانت  لي الترياق الشافي
تلاقي  الجسوم  محرم 
وقلبي  بين  ضلوعك  خاف
بالله  عليك  راع وحشتي 
فانت لي المؤنس  الشافي

بقلمي الثائر
 صهلة مهرة ثائرة

مساجلة في حرف التاء بقلم / أبو منتظر السماوي

(مساجلة في حرف التاء )
   *******************

1) تبارك الرحمن اورى الخدود / فأجمع الضدّيـــــــن ماءً ونار

2) تلهّبَ القلب كجمر اللظى / اطفيء ضرامي يا اسيل الخدود

3) تحسّر القلب بنأي الحبيب / وهــــــــــدّ ركني ليتها القاضية

4) تنادي سعاد وقلبـــي يلبي / وما كنــــتُ يوماً لسعدى عقوق

5) تنوء الروح وا لهفي لسلمى/ وسلمى في البعاد تروم وصلا

6) تقيم الروح فـي الشام ولكن / ببغدادٍ ارى جسمـــــــي مقيما

7) تربّع عرش قلبي مذ غزاني / وأكدى خافقـــــي هماً وغمّا

8) تهواك روحــي يا انيس الفؤاد / فامنن بوصلٍ لا تكن جاحدا

9) تفاح خـــدٍّ قــــــد غزا خافقي / والصدر اكدانــي برمانتين

10) تلا آي الغرام وقــــــد نسى / صلاة العشق مفتي العالمينا

11) تورّثَ الحسن مـــنَ الجدّتين / وسوء الخلق مـــــن والده

12) تأبّطَ الشــــــرّ وأكدى العباد / ولم يُراعِ في هوانا الذمام

13) تلت خريف العمر آي الهوى / ورتّلــــــــتْ آياته ترتيلا

14) تلظّى خافقي فــــي حبّ ليلى / وليلـى لا يتوق لها لقائي

15) تيّمتني في خريف العمر لبنى/وتثنّنتْ نور يزهو كاللجين

16) تارةً أهفـــــو وأخرى استعيذ / بإلـه الكون منها والدهاء

17) توأم الروح أيا خل الصَفا/عيلَ صبري,زُر ولا تنآى جفيّا

18) تمتمتْ لي بكلامٍ وانتحَتْ / رامت اللقيا اعتقادي في السحر

19) تريب المُحيّا وفي السافيات / ثلاثـــــــاً برمضاء لم يُدفنِ

20) تترى الخطوب والعَنا أمّنا / كأنّنا أعجاز نخــــــلٍ خاويه

ابو منتظر السماوي

خفاء ظاهر بقلم / رامز الأحمدي

رامزيات

                ***خفاءٌ ظاهر***

خُبَّرت عنها حَبَت لي        لكنَّها     لم    تُداني

حظٌّ بها كم فداني          والدهرُ عكساً فداني 

من ريِّ فيّها روتني          كالماء   حقَّاً  رواني

الحسن فيها أميرٌ             غصنٌ  منها  قداني

يا ربَّة الحسن طيري         لا تهدأي يا  حناني

قد زُخرفت أمنياتي          من نوركم كم أراني

أحببتها رُمتُ فيها              أمْني وكلِّي أمَانِي

وهجُ الهوى نورها من       في وجهها لا يراني

يا لذتي في الهوى كم     في حبُّكِ  الأمنُ  آني

يا طيرتي كم بشوقٍ         دهري   بنُبلٍ  تلاني

هذا مصيري  ثوانٍ         أحيت  لقلبي  زماني

من البحر المجتث ..!

رامز الأحمدي 
شاعر الشرق 
2020/7/15

رسالة إلى عاشقة بعيدة بقلم /أيمن حسين السعيد

رسالة الى عاشقة بعيدة..بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد.إدلب..الجمهورية العربية السورية.

بطبعي لست ميالاً
إلى الفرض
ولا أحب دروس الجبر
وأترك لهندسة الحياة
أن ترتب الأشياء
لست ممن لايفهمون
ولست ممن لايشعرون
فأنا كالطير أحس
وأشعر بما في رحم الفصول
ولكني لست ممن يبدأون
ولست ممن ينثرون
بلا ترتيب وواقعية
فمسافات الطيران بعيدة
وخطوط الطول والعرض
في جغرافيا القبلات 
لا تلامس فيها للشفاه
على الخارطة 
وأنا بطبعي لا أحب الأوهام
بل رومانسية الواقع والغرام
أعرف أن لي تاريخ
تحت حاجبيك
وأنني ارتسم في عينيك
وانني كألوان قوس قزح
تتلون فيها قبلاتي
على شفاهك ونهديك
وكل هذا في حنايا
ضلوعك وفي تفاصيل 
أحلامك الليلية
وإن كنت تريدينني
فسأكون بين يديك
ساعديني على الطيران إليك
ساعديني كي أصل إليك
فأغمرك بكلتا يداي
فأنا مقيدُُ بلا سجان
وانا في مكان الحرب
فيها العنوان
وإن شعرت يا عاشقتي
بالإهمال 
فأنت بخطأ الظن والحسبان
فأنا مابين نجاة من الموت
 والحياة في رحمة الله
والمعجزات
في كل ثانية 
في كل لحظة
ولذلك لا أجرؤ
على القول أني إنسان
وأني في الحب
غارق تارةًوتارةً
في خوف وهذيان
فأنقذيني وخذيني
 بحنان الأحضان
فهمت الإشارة
ولكني لا أحب الكذب
ولا أحب الأوهام
بادري بالحب وسأكون لك
العاشق والإنسان
لبقية عمرٍ ارجو فيه الله
 أن لا يكون في الأحزان

..بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب ...الجمهورية العربية السورية.

الثلاثاء، 14 يوليو 2020

حب الوطن بقلم / سلمى رمضان

حب  الوطن...

ولو  انكسر  الدف منظل  على  محبتنا 
متكلين   على الله   بتدبير    معيشتنا 
وثابتين   بأرضنا ولو على قطع رقبتنا 
باقيين ما  منموت حتى  توقع  ورقتنا
بكلمتنا  متحدين وحافظين كرامتنا 
بدمنا منحمي  وطنا  ومنرفع  رايتنا 
وغير مسموح للعمالة  ولو على جثتنا  
وما  دام  في رب  متوكل   بخلقتنا 
بالكون ما حدا  بيقدر  يهزم    أمتنا 
وبإيمانا  من    الله  آخذين   قوتنا 
ودستورنا من كتاب المقدس كلمتنا
وآيات  موثقة نازلة  بالوحي هديتنا.

بقلم الأستاذة سلمى رمضان .

قمة  جبل  الاربعين في الضنية ((لبنان))

ق.ق.ج وردة بقلم /عبد الوهاب ناجي

وردة
 قصة قصيرة جدا
عبدالوهاب ناجي ناجي  
رأها، وهي في الشرفة العالية كعادتها، أرسل إبتسامته كعادته، إبتاع لها وردة،  رفع نظره فلم يجدها، دميت  أصبعه،  مزقه اليأس كاد أن يمضي، خرجت من الباب الكبير مسرعة، تسبقها إبتسامتها، مدت يدها، أخذت الوردة،  وضمدت جرحه  بيدها الأخرى وإنطلقا نحو العُلا
عبدالوهاب ناجي ناجي 
يوليو 2020

حبل سري بقلم / طالب عمران المعموري

حبل سري
بقلب متألم... رفعوا العصابة عن عينيه، تطلع إلى الحبل المتدلي، ازدحمت الأسئلة،
لما رأى أحد طرفي السلك، اشتد ولائه الأسري،
ارتعد،  لم يقوى على مسك القلم؛ بصم بعينين شاخصة...!

الاثنين، 13 يوليو 2020

من أجلك أنت بقلم / سعيد الشاعر

♥♥          من اجلك انت     ♥♥♥
*****************
من أجلك انتي يا عمري
أحببت الخجل في عيونك
من اجلك أنت يا حبي
احببت حيائك وشرودك
من اجلك انت يا قدرى
احسست بنفسي و وجودك
اسكنتك في قلب القلب
و وجدت في قلبي عهودك
و وجدت في نظره عينك
احلامآ تسري في شجونك 
فالحب الصادق يا املي
يروى الاحلام بشعورك
والعمر يورق في لحظة 
كربيع يأتي بورودك 
كالزرع الاخضر ينهال
علي رجع انين وصمودك
************
يا حلم جاء ليتحقق
كهدير الماء يترقرق
كنجوم سمائي تتألق
كالزرع الاخضر يتسلق 
فقليلا جدا يا عمري 
ان يغدو حلمي فيتحقق
♥♥♥♥♥♥♥
@بقلم@@سعيد الشاعر@@
♥♥♥♥♥♥♥♥

صمت الهوى هيام بقلم / أسامة جديانة

صمت الهوى هيام
قد يقتل الشوق
والوجد فيه الغرام
يجذب قلوب للعشق
نظراته الهام
تصيبه القلق
يطفو مع الأوهام
يتبعه الحمق
والهجر فيه الظلام
 ظلام مابعد البرق
تحتوي القلب الآلام
هائما على وجهه من الأرق
صمته كأنه كلام
منسوخ على ورق
يتصارع مع الأيام
وهو بذلك محق
هل بدر منه آثام
كفارته العتق
والفكر بعقله على الدوام
بين الغرب والشرق
بينهما علامة استفهام
متى يحين الطرّق
ويأتي من هجره بسلام
يطفئ نار الشوق
حينها تطيب الآلام
ويطرق قلوبهم العشق
                          (((أسامه جديانه)))

وصلتني رسائلك بقلم / نور الربيعي

وصلتني رسائلك
التي تكتبها كل يوم لي
كل حرف يعنيني
وكل كلمة تخصني
وكل جملة فيها تلميح كافٍ
لتبين لي حبك
ومدى إعجابك 
ولكن !!
لا أستطيع أن أحبك بقدر ما تحبني
قلبي ممتلئ قيحا وجراحا من غدر السنين
أحببتُ كل الناس وبالغت في حبهم
فأودى ذلك بي إلى غياهب المآسي
تقبل صراحتي ووضوحي و صدقي
وأبقِني فراشة رسائلك
التي ترتشف كلمات الصباح والمساء....

✍🏻 بقلـــــــم نـــــــور الربيــعــي ....
      الإثنين 13 يوليو 2020

انتظر إطرائكم إن راقت لكم، تحياتي لشخصكم الكريم..

عشقت شاعرة بقلم / أسامة سالم شكل

.                                عشقت شاعرة 
              عشقت شاعرة حتي بات قلبي لقلبها قريبا
               وأصبحت لعينيها على الحياة دليلاً
وللروح منقذاً وللوحدة أنيساً وللعمر رفيقا وللطريق منيرا
     شعرت بوجودي واحتياجي وأدركت مدى أشتياقي
               حتي أيقنت أنها حبي الأول والأخير
            توجتني علي عرش قلبها الحاكم والأمير
   منذ رحيلها تداهمني الذكريات ويَهزَني نحوها شوقٌ وهُيامُ 
    وقاسَيتِ فيها ظُلمَ الليالِي وما عاد يرقي لي جفنِِ أو أَنَامُ 
      تدون بحروفها حبنا والكل يعلق لها ويخونني الكلامُ 
  فَكّرتِ أن أبدي اتصَالًا يُطَمئنُ وَحشَتي أزف فيه عبيرِ السلامُ
  ويبدو أنها قررت أن تقسو على قَلبي وقلبها وَتطيلَ الخصامُ
وأنا مِن فرطِ اشتياقي صرت أتُقَلّب علي الموَاجعُ وَ الأسقامُ 
  وَالوجدٌ قد تَغلغَلَ في ضُلوعي وَ خارتْ مِن صَبابَتِهِ العظامُ 
       أيرضيها ما تبوح به علينا ألسنة العَواذِلُ وَ اللِئَــــامُ ؟!
    دلوني علي سبيل ينتشلني مِن ضياعي ويَعودَ لَنا الوِئامُ 
               أأكون قد فَشلتُ إزاءَ مَا فَعلَ الغَرَامُ ؟!
   إنها تعلَم بما أقاسي وتعلم جيدا أنَّ اليومَ دونَ لِقاها عامُ 
  وتلك ضريبة عشقي لشاعرة طيفها يزورني بصحوي والمنام 
بقلمي -- أسامه سالم شكل 
جمهورية مصر العربية

نظرة وسؤال بقلم / محمد كاظم القيصر

نظرة وسؤال 
&&&&&&&&&&&
هل لعينيك 
ذات السحر في 
كل العيون 
حتى انني أمامها 
لا أعلم من أكون 
يبقى السؤال ملأ
ذلك الصمت 
عند اللقاء 
ويبقى وقوفنا هناك 
دون حراك 
رغم نزول المطر من 
السماء 
هل لا زلنا هناك 
أم غادرنا 
عبر بساط الريح 
لعالم آخر 
كانت سنين عدت 
بلحظات 
ولم نرد على سؤال 
أو نعيد ترتيب مابنا 
ونقول ما أحضرنا 
معنا 
من كلمات 
ربما لسحر عينيك 
أنساني ما أقول 
وربما الأقدار أسكتتني
حيث هناك أمل 
أخر في لقاء 
في أمامك المثول 
عدنا للأحلام 
ونحن نفترق هناك 
لم نحطم الأصنام 
عندما حضرت الشجون 
من تلك العيون 
بقلمي 
محمد كاظم القيصر

هل حطمت يراعي بقلم / أحمد بالو

هل حطمت يراعي
أسئلة متكررة جمعتها 
في دائرة الضوء
ومضى زورق البوح
ينتعل لهاث الغضب
ومضة حفظتها بدمي
لترسم صورة غزة
كتبت بكفاءة الحجارة 
طبعت بدماء الشهداء
أماه قبل رحيلها
اعطتني مفتاح الثورة
لأكتب فلسطين حرة

أحمدبالو   سوريا

إنتظار بقلم / منى محمد رزق

أنتظار 💔
يعود ذاك الزائر، يطرق الأبواب الموصدة بأقفال يعلوهاطبقات من الصدأ ينتظر أحدهم يجيب ،تملئ عينيه غشاوه لا يرى تلك الأقفال يستمر بالطرق دون ملل أو يتسرب لداخله لحظه يأس ،تأخذة خطواته هنا وهناك ،لعله يجد بارقه أمل تنتشله من لحظات أنتظار مميته ،يجدها هناك قابعه بين الأطلال بين قصاصات من وريقات باليه هرئتها سنوات أنتظار عودته ما بين حفظ حروفهاوتساقط شلالات من الدموع، تعيد بعض الكلمات لعل احدي تلك الورقات تخبرها بعودة الغائب ...ويأتيها صوته من الفراغ يردد حروف أسمها ،تغلق عيونها تظنه 
صوت السراب كما توهمت سنوات،وتنساب دمعات تتساقط علي تلك الورقات الباليه ،يحاول فتح تلك الأقفال ليوقظها من يأسها .....
أظن تأخر الوقت
🌼منى محمد رزق

الخلود بقلم / محمد أسعد

الخلود

أكرَهُ يومَ مولِدي
أكرَهُ كلّ غُصنٍ نَدي
أكرَهُ أمسي…
      وَحَتى غَدي
وَكأنّـي …
ألمسُ مَوتـي بِيَدي
أو..
أمارسُ رِجسي في مَعبَدي
وَألبسُ دماءً……
وَأتّشحُ بالأســوَدِ
وَمَهما كَانَ مَقصَدي
فأنا جَريحٌ….
فَهَل لجُروحي مَن يَضمدِ
وَيكونَ…
وَيَكونُ…
للبَلسَمِ أوّلَ موردِ
أمْ …
سيَبقَى ألفَ ميلٍ…
بينَ فَرقَدك وَ فَرقَدي
فَمَتى يَومُ مَوعِدي
الذي بهِ …
لَكِ رُوحي أفتَدي
وَكَفانـي حينَها…
أن تَعرفي كَم اُحبكِ..
وَلَو كُنتُ في مَرقَدي
ألا يَا روحي …
لِتلكَ السَاعةِ اخلُدي.

محمد أسعد

حكاية شرقية بقلم / أميمة الشعراني

حكاية شرقية
مقهورون
نتعاطى الصمت كأفيون
مذبوحون
والرقص على الجرح اعتدنا
مخدوعون
نرجو عرقوبا
في دخان معابدنا ندعوا٠٠٠٠و نفدّيه
جائعون 
والطين نحسبه سلوى
مصلوبون
وعذارى الحقل المغتصبة
نار المغول افتضتها
والمنجل يصرخ:يا عاري
وبنات آوى تخبرنا:غضب الأقدار يلاحقنا
أنّا حجب الطاعة شققنا
وقد أردنا عن سيرورتنا نتخلى
سجادا في قصر المولى 
أنّا للوجود عدنا

المتنبي في سراديب الموت ينادي:
عيشوا أعزّة
الجزار يعدُّ العدَّة٠٠ غرايين الملك عطشى
تتلوّن أيام الردة
الجزار يعيد العدة والملك يسقي أصنامه
ليست تروى 
أرض قد مرعت تتلوى 
من ينابيع حمرا حبلى ،تطلق صرخة:
عيشوا أعزة٠٠٠

يا وطني
ياحقل القمح ٠٠٠
ماذا تبقى؟!!!!
(٢٠٢٠)

صراع جبابرة الحب بقلم / سيد حميد

* صراع جبابرة الحبّ *

ياليتها كانت بشعري شاعره 
       ياومضةً كانت وكانت خاطره

فتفجرت كلُّ الحروفِ بحبّها
              فكأنّها كانت لذكرك ثائره

ياهجرةً مثلَ الطيور فكيف ذا
  ييبقى الفؤاد مع الطيورِ مهاجره؟!

كلُّ الجواهرِ لاتساوي حسنها 
      فيروزتي من ذي الجواهرِ نادره

ياحسرتي إلّم بحبي ترتضي 
       هلّا رأيت دموعَ عيني حاسره

فالنارُ تلتهبُ الجوانحَ كلّها
   والدمعُ يجري في العيونِ الغائره

وأنا الأسيرُ بنظرةٍ فلكِ بها
         سهمٌ تسدّدُهُ العيونُ الآسره
  
وبضحكةٍ منك تزولُ نواحسُ
      وتزولُ لو تدري الليالي العاثره

ويدانِ مثلُ الثلجِ تنثرُ شعرَها 
    والحرفُ يرقصُ في يدي الناثره

فالعينُ تسهر والهوى بعيوننا 
       متقلبٌ مثلُ الذي في الساهره

أمقاطعٌ قلبي وتزعمُ هجرهُ ؟
       فإلى متى أبقى بحرِّ الهاجره ؟

وإلى متى تسقي ازوراراً مهجتي ؟
           وألوذُ من كثرِ الهمومِ الزائره

إن تطفئي نارَ التوجسِ هاهنا 
        فسيختفِ بغضٌ وتقعَ  النائره

فلك بتودادي عصائرُ مهجتي
    لا ترفعي طرفَ العيونِ العاصره

وأنا أدورً بفلكها مثلُ الذي 
   في الحبِّ قد دارت عليه الدائره

وتوقفت وسطَ الطريقِ وادمعي 
  هي من ستبقى في طريقك سائره

لاتعجبي إن طارَ قلبك فرحةً 
      فأنا ضلوعي في ودادك طائره

وتحيّرت حتى النجوم بحبّها 
        وأنا أراها في التحببِ حائره

أيفورُ من دمعٍ لعينكِ مرةً ؟!
           وأنا دمائي بعد نأيك فائره

أوتؤمني بالحبِّ قبل ضياعه
           أم أنك لازلتِ فيه الكافره؟

أوتؤمني أم لا ؟ فأنتِ هاهنا 
   في مهجتي دون الأواخرِ حاضره

بقلم سيد حميد من بحر الكامل 
الأثنين / ١٣ / ٧ / ٢٠٢٠

وصف حبيبتي بقلم / ياسر بسيوني

... وصف حبيبتي ...
،،،،،
أنا لو أردت وصفاً ؛ فإن لها عينان 
كأنها الطمأنينة ، لعاصٍ بعد التوبة
نظرة واحدة منها لو صُوّبت نحوي
لأصبحت كلي والأوصال مضطربة
ولها الذراعان ، تحتضناني كغريب
عاد إلى موطنه ،، بعد طول الغربة 
ولو سألتني : ماذا عن القلب إذن؟
فإنه قد حوى بداخله ، كل المحبة
تتمناه مرة ..... لو أنك تذق طعماً
لقطرة من عشقه ،،، في كل نبضة
ويا لروعة أنفاسها التي .. تكويني 
من شدة نيران هواها ،،،، الملتهبة
وبوجهها النور ،، قد عم الكون كله
وغطاه بقمره ،،، ونجومه ، وشهبه
وعطرها الذي ،، ملأ الهواء برائحته
فإنه يُسكرني ، ككأس خمر بصحبه
هي ورودي ، وزهوري ، وياسميني
هي البسمة حين الوجوه ،، مكتئبة
وإشراقها هو ما ينير الروح بضيائه 
كالشمس لو خلف الغيوم محتجبة
والشعر منسدل كسواد الليل الحالك
نتوه في دروبه ،،،، وقلوبنا مرتعبة
وأقدامها ،،،، تهوى الأرض خطواتها
فتتحول من صحراء ،، إلي خصبة
وأعذب الألحان عندما يتكلم ثغرها
تزلزل الوجدان ، والأجساد منتصبة
تهفو النفوس دوماً إلي ظهور منها 
كهلال العيد الذي له العيون مرتقبة 
....
ياسر بسيونى

تدارك بقلم / طالب حميد

تدارك 

 ضاقَت ذرعاً بنظراتِه المتواصلة وهو يَجلسُ قبالَتها في الباص المزدحم  ، وعندما زادها بابتسامتهِ العريضة وجدتْ أن الحل الامثل هو أن تغادر سريعاً  . توقفَ الباص نَهضت من مكانها .........انتبهت ، إنهُ يطلب أحداً يقوده لباب النزول . تَسمرت فى مكانها للحظات  ، ثم تطوعت ان تقوده  حتي الرصيف المقابل

طالب حميد / العراق

الحذاء والعصا بقلم / عزيز أمعي

-الحذاء والعصا.

لما انهكني حبيبتي

السير الحثيث إليك

لجأت الى

جذع شجرة

وضعت عصاي

ونزعت حذائي

وأغفيت

حين استقيظت

لم أجد عصاي

ولا حذائي

جاءني صوت طائر

من عشه الصغير

قائلا :

لقد رحل حذاءك

متكأ على

عصاك

فأيقنت أنهما

من شدة الشوق

نسياني حبيبتي

وواصلا السير إليك.

-عزيز أمعي

نار وثلج وقباب بقلم / عبد الله العامري

.........((نار وثلج وقباب))......
الشوق.   نار في   الكيان يدور
كبركان في لب   الحشاة يثور.
غابت ولم اعهد   غيابهامسبقا..
وكنت  عليها من   الهواء غيور..
غيداء  يشغل.   للعيون جمالها.
شهلاء. .. عينها.   اشتعال تفور..
.معدلة  بالطول.هظم بخصرها..
كأن.   به   نار      الحراك  يمور
عشقت   بها تلك  القباب وانني..
امد يدي.  صوب القباب جسور..
قضيت   سويعات ازور بجيدها.
بين الغلالة      والقميص   .ازور.
ولتذهب.  الدنيا.  فمالي  ومالها.
إذا اتخذت.   من الضلوع.  قبور.
....عبدالله العامري........
..... .العراق.........

إقرأ كتابي بقلم / لمياء فرعون

إقرأ كتابي:
إقـرأ كـتـابـيَ لا أريــد صدامـا  
 أو أبتغي التزيـيـفَ والأوهـامـا
 ما كنتَ يومـاً  بـغيتي أوغـايتي 
 حتَى ولا لـك في الـفـؤاد مقاما  
 فاربأ بنفسكَ وابتعد عن دنيتي
 إنِّي سـئـمـتُ الـفــرَّ والإقـدامـا 
 هذا خطابي قد شرحتُ فصولَه 
 لا شـعـرَ فـيــه و لابــه أنــغـامـا
 إحذرْ فقـلـبي لا يجـوزبـه الأذى  
 مـا كان يـومـاً لـلـهـوى هــدَّامـا 
 لاتبتئسْ فالقلبُ صعبٌ طبـعُـه
 قـانـونُــه قــد حــيَّــرَ الأفُـهامـا
 إنِّي عـرفـتــكَ فـاضلاً ومسالمـاً
 فانأَى بـنفسكَ واتـرك ِالإقـداما 
 لابــدَّ يــومــاً أن تــفـوزَ  بـغـادةٍ
 تُشفي الفـؤادَ وتــمـسحُ الآلامـا
 إنِّي احتسبتكَ في مـقـام أخـوَّة ٍ
 فـاسمعْ كلامي وابـعد ِالأوهامـا
 أخشى عليكَ من الوقوع بمأزق ٍ
 أهــداكَ ربِّـي راحــةً وســلامــا
 كـلُّ امــرئ ٍقـد قُـدِّرت أقــدارُه
 رحـمـاكَ ربـِّي حـقّـق ِالأحـلاما
 بقلمي لمياء فرعون
 سورية-دمشق
 12\7\2020

قد جنتك منهك القوى بقلم / جميلة شلبي

قد جئتك منهك القوى
فضميني وازرعيني
وردة بيضاء
 في حقول الياسمين
أنا المثقل بأوجاعي
ڤإلى أزمنة الصفاء
أعيدبني
وأنا المسافر لست أريد
سوى موضعا بين الجدائل
فوطني شيدته عند البساتين
واجعلي الزهر الأبيض تاج جبيني
 لست أريد سوى سلاما 
كم أحتاج بياضا
ما عادت الزركشة تعنيني 
فأنا الموجع من خيبة الأوطان
أود لو أنسى قتامة الألوان
أود لو أنسى الأحمر القاني
ڤإلى أزمنة الصفاء أعيديني
والوردة البيضاء تكفيني
عساها إلى زمن البدء تناديني
عساها تضمخ بعطرها
 ما جف في شراييني

جميلة شلبي تونس

عانقيني بقلم / وعزيز مراد

عانقيني
مثلما
 تعانق
 الغيوم 
الغيوم
 معلنة
 مطرا
 عانقيني
مثلما 
تلجأ
 الفراشات
 الورود
 طمعا 
رحيقا
الجئي 
لي
 لأمنحك
 أحلى
 من الرحيق 
بعد الهذيان
مثلما
 تتراقص
 الموجات 
فوق بحر
تراقصي
 لي
 ولا تتركي
 منفدا للأحزان
ذوبي 
في 
كاملة
 مثلما 
يذوب
 سكر
 في الفنجان
فأشيائي
تعشق
فيك
الصول
والجولان
مشاعري
لا تعرف
في سواك
معنى
الهيجان
وروحي
تترنح
عند احتواءك
كالسكران
الشاعر وعزيز مراد
الشاعر وعزيز مراد

سر الوجود.بقلم / خالد المنصوري

سر الوجود
خالد المنصوري/مصر
كل ... مايزيد حبي 
تزدادي تعلقا بقلبي

كلما ... تحل الوعود 
تكوني ليه سر الوجود 

كل ... مايزيد الحنين 
تختبئي خلف السنين 

كلما ... يمضي الوميض 
تهربي مني في الوريد 

كل ... ماتهب الرياح 
تكوني لحصوني اجتياح 

كلما ... يكون الأختيار 
تصيري أنتي أول قرار 

كل ... ماتغرب الشموس 
تمسي ضي النفوس 

كلما ... تهل النسائم 
تكوني للعشق الهائم 

كل ... مايحدثني القمر 
يقولي أنك ليه قدر 

كلما ... منك أقتربت 
لأحترقت ولا أخترقت 

كل ... مايزيد الاشتياق 
لم يعد مكان للافتراق

كل ... وكلما وكلما 
منك سوف وربما 

منك لا ينتهى  الهوى 
ولا منك صادفه الدوا
خالد المنصوري/مصر

أشواق بقلم / باسم عزيز اليوسف

اشواق..واهداء خاص
%%%%%%%%%%
عزف الشتاء....
 سألتني عن الشوق
وعن اخباري....
فقد تكسرت 
حنايا القلب
لما كتبتيه وحين
سألتني..ما اكتبه.
و عن اشعاري 
فالشوق صال
 بين الجمال....
واجمله ....
 وأنت في بودقة
 أفكاري....
اشيحي قليلا
 بعينيك فبسحرها
 كتبت اقداري
وبهمسك....
 الدافئ نشرت
اسحاري.....
ان كنت يعقوب
بعيني... يوسف
وبالدمع..كواها
وبالنار..
وحبك كيوسف
في محنته مع
الأشرار..
فحبي كحب
 زليخة  ليوسف
ومافعلتهه لحبيبها
من أسرار في
مملكتها والدار
هذه حياتي..
ياسيدتي...وأسراري
والأشواق...مع
الروح في ..
ثنايا القلب..كلؤلؤة
في قلب محار..
وأي الهام هذا
حرك الوداد ..
وبات خافقي..من
يكتب..اشعاري..
د باسم .... وبقلمي.
باسم عزيز اليوسف
13/7/2020

همسات زجل ( أوراق الذكريات) بقلم / جرجس لفلوف

همسات زجل..........( أوراق الذكريات)
بتذكر يوم الكنا بالحقلة عمنلعب متل العرسان
كانت متل الغزالة ووجها متل البدر الضاوي 
قلتلا يا حلوة
.............
ردي شعراتك ردي وشوفيني الالماس
وخلي عيونك تسقيني من الخمرة كأس
بدي بوسة من شفافك وأيدي عالراس  
واسمي واسمك ينكتبوا بسفر العشاق.

حبيتك وانت صغيرة  والحب جنون 
حبيتك وانت كبيرة وبعهدي ما بخون 
 ومن غير الممكن تحكي وتظني ظنون
سكنت بقلبي أميرة وشعلت الأشواق

نزلت معي لنغني وندبك عالفوار
لقينا الساحة مشغولة الزوار  كتار
شاركنا وسمعنا ألحان الناية والمزمار
وشربنا كأس المحبة نحنا والرفاق
جرجس لفلوف سورية

نداء قلم بقلم /زياد محمد

نداء قلم 
أين أنت يا حبيب روحي كل الدنيا معي ، 
إلا أنت فما نفعها ، إذا لم تكن أنت بها ، بقربي تشاطرني راء ، واسمع منك ، كل همساتك ، كل أنينك ، 
 أحس بدفئك يسري بين أضلعي ، 
 ينظم ضربات قلبي ، يجعلها تعزف على أجمل نوتة موسيقية 
 لم يستطع فهمها أعظم الملحنين
 وهل تكون الدنيا ،، دنيا ،، إلا بك رقة إحساس مرهف وجمالا أخاذا ، 
يجعل العيون تتأرجح يمنة ويسرة 
 , كل شيء في بعدك ظلمة , وأرض قاحلة لا خصب بها ولا نماء ، 
 فكم رجوتك أن لاتغيب عن ناظري ، 
 لأنني ساعتها سأكون في عالم اللارؤى ،
بقلم زياد محمد

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...