الاثنين، 27 يوليو 2020

سيد الهوى بقلم / علي شعبان

. .. ....سيد الهوى....
سيّدة الهوى لعرشي لن
 اتغيّر......
فأنا
سيد قلبك الذي احبّكِ
 يوماً قبل المراهقة
 وأصغر
والآن
أعشقك أكثر......
ولاشيء تغيّر......
وكل هذا الزمان والسنون
لاأخشاها ولا
  أراها
ولا بانت آثارها
كما تعتقدي
فبعيوني أرق وأجمل وأصغر.....
كل شيء حبيبتي تبدل وتغيّر.....
وباقية أنوثتك 
شامخة جنائن روض  تشتهيها غزلاني 
وتشتهي قبارها وصبارها 
ازهارها 
روابيها وسهلها
وأشعة شمسهاوعيونها
 وضياء قمرها 
وتهوى كرزها الأحمر.....
ولاشيء بعقلي  تغيّر......
لاشيء تبدل 
فهمساتك..
..انغام مازالت تغازلني وتطربني
وبريق عيناكِ..
. مافتات تأسرني وتسحرني
اما نبيذ شفاهك
فمازالت 
برشفة من كأسها تنتشي الروح 
وأسكر.....
ولاشيء تغيّر........
واحاديثك عن الشيب والجعد
اين أخبئُها
فما أرى إلا  براعمٍ بالكادِ 
تزهر.
ولن تكبر..
فماذا تغيّر؟؟.........
وأنا
مازلت ذاك الفتى العاشق..
الدنجوان الفتي  المشاكس
المراهق..
وكأنني 
بأول موعدٍ لنا
مازلت لم اكبر......
ولاشيء بقلبي  تغيّر.....علي شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...