قد جئتك منهك القوى
فضميني وازرعيني
وردة بيضاء
في حقول الياسمين
أنا المثقل بأوجاعي
ڤإلى أزمنة الصفاء
أعيدبني
وأنا المسافر لست أريد
سوى موضعا بين الجدائل
فوطني شيدته عند البساتين
واجعلي الزهر الأبيض تاج جبيني
لست أريد سوى سلاما
كم أحتاج بياضا
ما عادت الزركشة تعنيني
فأنا الموجع من خيبة الأوطان
أود لو أنسى قتامة الألوان
أود لو أنسى الأحمر القاني
ڤإلى أزمنة الصفاء أعيديني
والوردة البيضاء تكفيني
عساها إلى زمن البدء تناديني
عساها تضمخ بعطرها
ما جف في شراييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق