طائرة الغياب
لم تحلق بعيدا
إذ كان النهر
قريب
وقاربي الورقي
يسير
بقوة منيّ
متوازيا
وتلك الطائرة
هي لاتحمل حقائبي
والوردة المتفتحة
التي أخرجتها
من ذاكرتي
علقتها
بين خصلات الريح
تنازع
الهواء المعبأ
بنسيم الجنة
تقاتل المسافة
حيث هناك
على الشاطيء
تجلس
غربتي
تتشمم
رائحة الموج
تنتظر
القارب المحمل
برسائلي القديمة
تتسارع
أناملها
تجذب الوقت
كل الوقت
ليعبر سريعا
خشية
أن يمزق النهر
رسائلي
فلا تستطيع
إختراق الصمت
والعبور بي
خارجا.
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق