الاثنين، 13 يوليو 2020

الخلود بقلم / محمد أسعد

الخلود

أكرَهُ يومَ مولِدي
أكرَهُ كلّ غُصنٍ نَدي
أكرَهُ أمسي…
      وَحَتى غَدي
وَكأنّـي …
ألمسُ مَوتـي بِيَدي
أو..
أمارسُ رِجسي في مَعبَدي
وَألبسُ دماءً……
وَأتّشحُ بالأســوَدِ
وَمَهما كَانَ مَقصَدي
فأنا جَريحٌ….
فَهَل لجُروحي مَن يَضمدِ
وَيكونَ…
وَيَكونُ…
للبَلسَمِ أوّلَ موردِ
أمْ …
سيَبقَى ألفَ ميلٍ…
بينَ فَرقَدك وَ فَرقَدي
فَمَتى يَومُ مَوعِدي
الذي بهِ …
لَكِ رُوحي أفتَدي
وَكَفانـي حينَها…
أن تَعرفي كَم اُحبكِ..
وَلَو كُنتُ في مَرقَدي
ألا يَا روحي …
لِتلكَ السَاعةِ اخلُدي.

محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...