الاثنين، 27 يوليو 2020

عيون المها بقلم / رائدا كيلاني

قصيدة بعنوان

       [[  عيون المها ]]
_______________________

 الآن اهتز فؤادي طربا من نظرة… 

كما اهتز الغصن مائلا لي مُتمدد ..
 
هائم يناغي بوْحَ الشوق عاشقه….. 

فأتاه اللحظ مبتسما نظير غـدُ….

فما أغنى الناعي حين أتي مُشيعا…. 

أشاع بميت و الله للعمر مُمدد…. 

ألا تراني شمس و الغواني كواكب…. 

و عيونهن سُهد و عيوني تَشْهَدُ….

ترى بالفؤاد ما لم تراه عيونك….. 

ترى كل جميل و دونها عين أرْمَدُ….

كشفتَ غطاء كان لي مُبْهَما

فما ظننتُ أن بداخلكَ سُمّ أسْودُ..

أتيتَ فدادين العيون فسقيتها

بسواكب الأسى حرارة لا تبرد…. 

أفيضُ جوى بعين صغير حنانيا…. 

و يفيض قلبكَ حسدا كأس مُعربد.. 

فوشمتَ بوشم  الخيانة قلب حالم…. 

بوخز رمح  طاعـن غادر نافدُ…..

الله مبتليني ليشهدَ في عيني الرضا….. 

و فيكم حـسّـاد و لا بالله تـشـهـدُ…… 

فطوبي لي أنِّي من أمة محمد…… 

فما خُنتُ عهدا لأحَدٍ ولله أحمدُ
_______________________

بقلمي
غيداء الشام 
راندا  كيلاني
سوريا
يوليو تموز
1/7 
2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...