إلى روح سارة الياقوت إبنتي التي لم انجبها...
مناجاة
يا سارة الخير يا شلاال قافيةٍ
يغدو بها طيري إلى الآفاقِ
قد كنت للحر ف البديع منارةٍ
تسموا بها الكلمات بالأوراقٍ
شاء الإله بأن تكوني عنده
فرحلت تاركةً أسى لفراقِ
وتركت إرثا سامقاً بجماله
بالود والإحسان والأخلاق
صالونك ألأدبي جل مقامهُ
بنعيمةٍ وبصوتها الرقراقِ
حضنت جموعاً من بلابل غصنها
لتقيم جيلاً طيّب الأعراقِ
لكنها غضبت وحين تعصبتْ
لم تدرك الأقزام من عملاقِ
ثارت فكان نحيبها شجنٌ وم
طرقةٌ تثير الحنق في الأعماقِ
ورجوتها عشراً فكان جوابها
ترحيل ما كنا إلى الإغلاقِ
قد كنتُ للضاد الجميلة حارساً
فهي التي عشقي وجل رفاقي
ياسارة الخير هل ترضيك مظلمةٌ
تسري بها الأمواج للإغراقِ
سامحتها وعفوت عن أخطائها
فهي الرؤوم وسلسبيلٌ راقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق