عانقيني
مثلما
تعانق
الغيوم
الغيوم
معلنة
مطرا
عانقيني
مثلما
تلجأ
الفراشات
الورود
طمعا
رحيقا
الجئي
لي
لأمنحك
أحلى
من الرحيق
بعد الهذيان
مثلما
تتراقص
الموجات
فوق بحر
تراقصي
لي
ولا تتركي
منفدا للأحزان
ذوبي
في
كاملة
مثلما
يذوب
سكر
في الفنجان
فأشيائي
تعشق
فيك
الصول
والجولان
مشاعري
لا تعرف
في سواك
معنى
الهيجان
وروحي
تترنح
عند احتواءك
كالسكران
الشاعر وعزيز مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق