الاثنين، 20 يوليو 2020

عيون بغداد بقلم / عبد الكريم أحمد الزيدي

عُيُون بَغْدَاد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

لاتقولوا الْوَرْد أَطْيَبُ مِنْ شذاها
عِطْر كُلّ الرَّوْض شَيْءٌ مِنْ نَدَّاها

خَيّروني لااری فِي الْأَرْضِ وَجْهًا
لَو أَطَلْت . . . لَيْلُهَا صَار ضُحَاهَا

عَبِّروني مَا أَرَى فِي الْحِلْمِ طَيْفاً
مِثْلُ ذَاكَ الْبَدْر يضوي فِي سَمَّاهَا

هِي أَنْفَاسٌ مِنْ الْفِرْدَوْسِ فَاحَت
لايُلَّقاها سوی مَنْ دَانَ فَاهَا

سِحَرُهَا فَرطٌ إذَا ماجدَّ وجدٍ
أَبْصَر النُّور ضَرِيرًا لَو لقاها

مِثْلُهَا يُوسُفُ لَوْ ابصرنَّ ظِلُّه
قُطِّعَت أَوْصَالَ . . لَا أيدٍ كَفَاهَا

لحظُها ماضٍ كَحَدّ السَّيْف يُرْدِي
غِمْدُه ابلی سَعِيرًا مِن لظاها

ماتَمنيتُ أَنَا فِي الْقُرْبِ وَصْلًا
بَل دَعَوْتُ اللَّهَ قَبْرًا فِي ثراها

عَلَّنِي فِي الْبَعْثِ اجثو سَاجِدًا
سَائِلًا لِلَّه عُذْرًا مِنْ جَفاها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغْدَاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...