الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

التماس بقلم // صاحب ساجت

.
             (إِلْتِماسٌ)
يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛
عَلىٰ أَهْلِها...
أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ،
عَتِيقٌ،
مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ
لِفَضاءٍ آخَرٍ...
في مَملَكَتِي!
يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ...
عَلىٰ فِراقِ ٱلأَحِبَّةِ،
صَبْرٌ إٍبْنُ دِنَانٍ...
عُتِّقَ ٱلعُمْرَ كُلَّهُ،
شَرِبْتُهُ،
غَرِقْتُ في ثُمَالَتِهِ
لَمْ أَسْكُرْ
وَ لَنْ أَنْسَىٰ...
فَصَهِيلُ ٱلمُهْرِ مِنَ ٱلبُعدِ،
حَقِيبَةً يَأْتِي...
نايًا وَ حَنِينًا!
  (صاحب ساچت/العراق)

الاثنين، 21 سبتمبر 2020

-----{رَسائِلٌ مِنْ حَبِيبِها}----- بقلم // صاحب ساجت

-----{رَسائِلٌ مِنْ حَبِيبِها}----- 
 هٰذِهِ رَسائِلٌ وُجِدَتْ في ذاكِرَتِهِ...

1- وَ ٱللّٰهِ... جَمْرَةٌ حَمْراءٌ
    هٰذِهِ ٱلنَّجْمَةُ ٱلَّتِي هَوَتْ!
     سَقَطَتْ عَلىٰ رَأْسِي؛ 
     أَحْرَقَتْ ما أَحْرَقَتْ
     وَ قَلْبِيَ ٱلمِرْتاحُ-
     جالِسٌ عَلىٰ أَرِيكَةٍ.. جِوارِي!

2- في زَوايا بَيْتٍ مَهْجُورٍ
     تَوَطَّنَتْ دِيدانُ ٱلأَرضِ،
     وَ لِصُوصُ ٱلمَوتَىٰ...
     بَيّنَما أَحْجارُ ٱلبَيْتِ عامِرَةٌ
     بِٱلشُّؤمِ وَ ٱلفُوضَىٰ!

3- رُدِّي عَلَيَّ...
    مُشْتاقٌ كَثِيرًا،
    لَمْ أَعُدْ أَطِيقُ لَحْظَةَ فراقِ
    لَـمْلَمْتُ حُزْنِي وَ أَشْتاتِي، 
    وَ هَيَّئْتُ حالِي...
    لِأَجْمَلِ عِناقِ!
 
4- قالَ عَرّافٌ -            
    إذا خانَتْكَ ذاكِرَةٌ
    حاوِلْ أَنْ تَتَذَكَّرَ نَفْسَكَ،
    وَ إنْ تَذَكَّرْتَ ٱلأشياءَ جَمِيعًا...
     دَعْها...
    لا تَتْعَبْ؛
    تَذَكَّرْ.. إنَّكَ تَعْرِفُ نَفْسَكَ!

5- يٰا أَعَزَّ مِنْ قَلْبِي...
    خَوْفِي عَلَيْكِ مِنْ هَمِّ ٱلسِّنِينِ
    هٰاتِي ما تَحْمِلِينَ...
    فَٱلمَسِيرُ غَيَّرَكِ 
    وَ تاهَ عَلَيكِ 
    أيُّ ٱلبِقاعِ فِيها تَحِلِّينَ؟
    هٰاتِي...
    فَلَكِ فِي ٱلقَلِبِ 
    كَفٌّ تَضُمُّ يَدَيْكِ ٱلنَّدِيَّةِ
    وَ شِفَةٌ ذَبُلَتْ، 
    آهٍ.. لَوْ تَقْبَلينَ...!

  (صاحب ساجت/العراق)

الخميس، 17 سبتمبر 2020

ق.ق.ج سفر بقلم // صاحب ساجت

ققج... 
              ( سَفَرٌ )
 صَخْرَةٌ شاخِصَةٌ، حَوَتْ نقُوشًا وَ ذكْرَياتٍ لِرُعاةٍ وَ عابِرِي سَبيلٍ، وَهَنَتْ قُواهُ فَآوَىٰ إليها.. 
رَقدَ ، أخذَهُ التّعَبُ إلىٰ شاطِئ الأحْلامِ.
تَحَسَّسَتْهُ يَدٌ.. نَفضَتْ عَنهُ التُّرابَ، مَسَّدَتْ شَعرَهُ، لَمْ يَتجاوَبْ مَعَها، دَنَتْ إلىٰ صَدرِهِ، أيقَنَتْ أنَّهُ...
جَهَّزتْهُ، عَفَّرَتهُ، كَفّنَتهُ بِثيابِهِ!
بَعدَ لَأيٍ فَكَّ قَيْدَهُ، اِنْسَلَّ مِنْ حُفرَةٍ تَكَوَّمتْ عَليها أَحْجَارٌ، نَظَرَ حَوْلَهُ؛ ظُلمَةٌ حالِكةٌ، تَطَلَّعَ إلىٰ السَّماءِ.. نُجُومٌ تَتَسامَرُ وَ شِقَّةُ بَدْرٍ تَلفُّها هالَةٌ تُثِيرُ شُجُونًا...

  (صاحب ساجت/العراق)

الاثنين، 14 سبتمبر 2020

تقليد قديم جديدا بقلم // صاحب ساجت

.          تَقليدٌ قديمٌ.. جديدٌ!
   تَوطئةٌ:-
   الهَديةُ هي ما يُقَدَّمُ مِن شخصٍ أو عِدّةِ أشخاصٍ إلى آخر، اِحتفاءً بمناسبةٍ معينةٍ، و بشكلٍ طَوعيٍّ، دون مقابلٍ.
وَ هي لغةٌ- بحدِّ ذاتها- وَ فنٌ و ثقافةٌ!
وَ لدقَّةِ وَ اختصارِ تعريفِ (الهديةِ)
نُثَبِّتُ الآتي:-
هي:- كلمةٌ، ابتسامة، تحية، أُمنية، حِلْيَةٌ، زهرة، لوحة، قصيدة، عِطْرٌ، خَيْلٌ، كتاب، كِساءٌ، طعام... إلخ.
و هي شيءٌ معنويٌّ أو رمزيٌّ أكثرَ مِمّا هو ماديٌّ!
و هي تعبيرٌ نبيلٌ، سامٍ.. تَحملُ أشواقًا و عرفانًا لِمَنْ تُهدَىٰ لهُ. وَ انتقاؤُها يَعكسُ مقدارَ نسبةِ الحُبِّ وَ الأهتمامِ.
و لِلشعوبِ- على مَرِّ التأريخِ- فنونٌ في طرقِ اختيارِ و تقديمِ الهَدايا، بحيث باتتْ جزءًا مِن منظومةِ التعاملِ و التفاعلِ الأنسانيِّ، و تقليدًا و ثقافةً، يتطورُ بتطوّرِ الشعوبِ، و يَتغيرُ بتغيّرِ الزمانِ و المكانِ و المناسبةِ.
فالجنائنُ المعلقةُ في بابلَ-مثلًا-، و الاهراماتُ في مصرَ، و الذهبُ و الأحجارُ الكريمةُ، و هدايا الصِّينيّين، يَدويَّةُ الصّنعِ، و تنسيقُ الأزهارِ في أُوربا و غيرها... ما هي إلّا أنواعٌ مِنَ الهَدايا.
هَدَايا النّاسِ بَعضِهم لِبعضِ
           تُوَلِّدُ في قلُوبِهم الوِصالا
هكذا قالَ:- (ابو العتاهية)!
أصْلُ المَوضُوعِ:-
  " لَيسَ لَديَّ سِوَىٰ حرُوفٍ أقدِّمُها لَكِ، كَهديَّةٍ مُتواضٍعَةٍ..."
اِسْتَوقَفَني نَصٌّ لِكاتبتِهِ(ناهدُ بدران)، وَجدْتُ فيهِ صِدقَ الحرفِ المُنَمَّقِ بمشاعرِ المَحبَّةِ و الوِدِّ لِصديقتِها (لينا بو عطية) لمناسبةِ عيدِ ميلادِها، الذي عَلَّقَتْ عليهِ الكاتبةُ، بالجملةِ في أعلاه.
أَودُّ أنْ أضيفَ لهُ.. هذا التعليقَ المُتواضعَ.
 النَصُّ:- بِلا عنوان- كهدية.
الكاتبةُ:- ناهد بدران/ سوريا.
المصدرُ:- منتدىٰ.. توديـــا الأدبي. 
التعليقُ:- صاحب ساچت/ العراق.
النَصُّ هوَ:-
شَمسُ الصّباحِ  أشرقَتْ   مُتزلّفةً 
تَزفُّ  يومًا   ناصعًا   نَثَرَ   الصّفا
أيقونةٌ  كَمْ أيقظتْ حروفُها
فوقَ  الرُّبَىٰ  حُلمًا.. يَفيضُ    تَعفُّفا
و تَميسُ فراشةً تَحلمُ في بَثِّ    
السَّلامِ على السّطورِ   المُرْهَفَة
حروفُها   تَسقي   ديارًا   أجدبَتْ
و رحيقُها    شَهدٌ   سَمَا   بالمعرفة
لي في  مرايا  العَينِ  ألفُ   نبوءةٍ
في نَظمِ حَرفٍ وَ.. عَساني مُنصِفَة!
       (ناهد بدران/ سوريا)
   مِنَ البَدَهِي... الشّمسُ تشرقُ دائمًا كُلَّ صباحٍ على أهلِ الأرضِ، فَلا غَرابةَ في ذلك طالما - هي- تَجري بِحسابٍ و بمنازلَ و بآجالٍ دقيقةٍ...
(و الشّمسُ و القمرُبِحسبان) الرحمن/٥
فلولاها لَما زالتِ الظلمةُ، و هي - مع القمرِ- مِنَ النّعمِ الإلٰهيِّةِ، كمالُ نفعِهما في حركتِهما بحسابٍ لا يتغيرُ، معلومٍ للخلقِ، لأجلِ الزراعةِ و معرفةِ تعاقبِ الفصولِ. و هُما مُسخَّرانِ في الكونِ، يَسيران و يَتعاقبان، لا يَقِرّان في ليلٍ أو نهارٍ (و سخّرَ لكم الشّمسَ و القمرَ دائِبَين...) ابراهيم/ ٣٣.
    هُنا النّصُّ- موضوعُ التعليقِ- اِبتدأَ
بِلَفتَةٍ طَيّبةٍ و ذكيةٍ، مَفادُها:-
أنَّ يومًا أشرقَ، عنوانُهُ ميلادٌ جديدٌ، يَنثرُ الخيرَ و الأملَ فوقَ الرَّوابي، و مَعَ جداولَ تَفيضُ بالبشرى، و العَفافِ!
ما أجملَها مِنْ اِلْتِفاتةٍ و عنايَةٍ في تصويرِ شروقِ الشمسِ و ازاحةِ ظلمةِ سنةٍ مضتْ، و عامٍ قابلٍ!
هذا العامُ الجديدُ من العمرِ المديدِ...
 كالفراشةِ و هي تَتَنقّلُ بينَ الزهورِ المتفتحةِ تَوًّا،  لولاها لَما صارَ ثمرًا، و لا أمانًا، على سطورِ الدَّهرِ، و قرأناها...
بالأحرَى:- جَنَيْنا ثمرَها لاحقًا!
خاصةً و ان حروفَها كفيلةٌ بِسَقي ديارٍ
أجدبتْ و ظَمأتْ للمعرفةِ!
     هلْ هذا يَكفي؟
أقولُها دونَ تَردّدٍ... نَعمْ!
لقد وصلتْ هديةُ المُهْدِي إلىٰ المُهْدَىٰ لهُ! بكُلِّ أريحيةِ الإخلاصٍ و الوفاءِ لرابطةِ الصّداقةِ بينهما، و ذلك - لَعَمْرِي-
أسمَى آياتِ التّواصلِ الإنساني، و أكثرُها تعبيرًا و تقديرًا.. رمزيًّا، على الرّغمِ مِن أنَّ " مرايا العينِ " تَحتفظُ بآلافِ الصُّورِ و النبوءاتِ،  تَرجو لو أنّها أنْصفَتْها عَبْرَ تكثيفِ أحاسيسها في قالبٍ لغويٍّ، الهدفُ منهُ.. الإحتفاءُ بمناسبةٍ عزيزةٍ...
       بُورِكَتِ الهَديَّةُ، وَ مُرسلَتُها...
 و عامٌ سعيدٌ مُكَلَّلٌ بالتوفيقِ للصَّديقَةِ. 
            مَعَ أطيبِ التحياتِ.
         (صاحب ساچت/العراق)

الأحد، 13 سبتمبر 2020

رتابة بقلم // صاحب ساجت

.           رَتابَةٌ
ساعَةٌ
بِلا زَمَنِ،
بَقِيَتْ
عَلىٰ جِدارٍ
صُورَةً
غادَرَها
صِياحُ دِيكٍ
أَمْسَتْ
بَكْماءَ
بِلا شَجَنِ
جِثَّةً
لا إطارَ لَها
بِلا
وَطَنِ!
      (صاحب ساجت/العراق)

السبت، 12 سبتمبر 2020

سبيل المؤامرات بقلم // فتحي بوصيدة

سيل الؤامرات
الرّوائح علكة الطّين
سأقلّب المفردات و أبحث عن وصف
لأنّ العواصف تأتي بالمقعدين
و القدر مشدود إلى الجذع
تتراقص أمامه القردة
تنسحب الأرض في خجل
تدير بوجهها
تحجب عينيها بوشاح الغريق
تـهرول إليها الجواميس
تجرّ المحراث المخضّب بدم الثّعلب الماكر
على متن الإسفنجة الكبيرة
تركب الكلاب الحزينة
تعبر أمواج الدّموع
في ضحك هستيري
تاركة أبواب الفراغ حزينة
تريد قتل الأفق
و إقامة الجنائز للوعود القاتمة
لتودّع هواجس الحرب
على أنغام الرّاعي المسكين
تحت سحب رثّة الملابس
لنجاتنا لابدّ من أنغام جديدة
لتخرج الأفاعي من جحورها
سنمدّ المزمار بزفير طويل
لابدّ من كسب الحرب
بقلمي فتحي بوصيدة...تونس

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

ينحاز العقل للإرادة الغالبة بقلم // فتحي بوصيدة

ينحازالعقل إلى الإرادة الغالبة في الإنسان فيتخلّى عن الخير و القانون الأخلاقي نحو الإنحدار الذي تهاوت إرادته لصالح إرادة الشّرّ الماكرة...
بقلمي... فتحي بوصيدة
=====المجموعة الثانية من القصص القصيرة جدا:
1) انحياز
مع زملائه يتابع نشرة الأخبار يعلّق رافضا سياسة الضّباط ..
حين يخلد إلى النّوم تلتهم أحلامه الكوابيس..
مظاهرات، كرّ و فرّ، قنابل مسيلة للدموع..
يصرخ آمر كتيبته: استعملوا الرصاص الحي..
لما أطلق طلقته الوحيدة؛ قتل حلمه الوحيد الذي نجا من الكوابيس، حين خرج بزيّه المدني.
2)المولود الجديد
فاجأها ردّه المباغت حين رآها ترتّب دولاب الملابس..
بكت في قاع حسرتها؛ فيما ظلّ فستان الزّفاف يكذّب ما يراه.
3)الأرض
تتهاوى الصواريخ تدكّ كل جدار يحاول الصمود..
لم ينتهي عواء الرّصاص بعد.. الجدار مازال يئنّ…
و فيما يقترب الظلّ.. يقتفى آثار الدّماء؛ تصدّع الجدار مستغربا..
يضحك و يضحك ..
كما لو تعرّف إلى الذئب..
4)صراع
الموقع كلّه طين، ضمن العاجزين تمدّ يدها لتشكّل منه هيأتها وهيأة ابنها الوحيد..
حين انتهت من ذلك، حملته بيسراها..
تحاول الخروج من الوحل تكابد عجين الأرض، سرى إليها بعض الوهن..
و فيما استندت إلى قدرها، بُتِرت يمينها؛ ساحت مع الطين.
5) مُسيّر
في فوضي الأحزان و زحمة التفكير أخذت أهلوس..
فصلت رأسي عن جسدي و ألقيته في البرّاد إلى جانب اختياراتي..
أنتظر..يرتعش جسمي المنهك.. و فيما هممت للتعديل درجة التبريد، ساحت
يدي على الأزرار..!
6) مراجعات
حين طوّق الفايروس المدينة..جلست إلى عمري..
جعلت أصنف أيامي إلى لونين.. بالكاد أعثر على يوم أبيض..
أما القاتمة فكانت الأكثر عددا.. و فيما طال الحجر تمكنت من استرجاع ما قد حُذف
من ذاكرتي، اكتسحني الأبيض، كم كان العالم الخارجي غارقا في السّواد.

الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

نص وتعليق بقلم // زهرة لمهاجي // صاحب ساجت

تحيةٌ طيبةٌ...
    في أدناه تعليقٌ بسيطٌ علىٰ النصِّ "صمتٌ يبكي" للشاعرة المبدعة 
"زهرة لمهاجي".
أرجو أن يأخذَ مداهُ في الثناء على هكذا نصوصٍ...
       باشرَ النصُّ خطابَهُ للطاغوت، بلغةٍ واضحةٍ لا غموضَ فيها، معددًا أفاعيله، و ما يؤثرُ في نفسِ الأنسان، و محطاتِ حياتِهِ.
هذه اللغةُ تحملُ بين طيّاتِها، ترسيخًا لأفكارِ الخيرِ أو الشّرِّ في قلبِ مؤمنٍ قَدْ يَخدشُ ايمانَهُ هَمٌّ هُنا أو هَمٌّ هُناك! نتيجة أفعالِ طواغيت الأنسِ أو الجّنِّ، التي تجرُّهُ حَتمًا إلىٰ ويلاتٍ لا تُحمدُ عُقباها...
في الجانبِ الآخر...
    مَهما زادَ الطغيانُ، وَ عَلا شأنُ الطاغوتِ.. تَتهشَّمُ علىٰ صَخرةِ الصَّبرِ ألاعِيبهُ وَ خبثهُ. وَ مِن الواردِ جدًا أنّ التضحياتِ جِسامٌ، وَ تطولُ قائمتُها. لٰكنْ تَبقىٰ ارادةُ الانسانِ في تجاوزِ الصّعابِ.. هي سيدةُ الموقفِ، و الحَسْمُ النّاجزُ!
وَ يَحدُو الأنسانَ الأملُ الذي تبرقُ تباشيرُهُ في نهايةِ الطريقِ، وَ هو يَتوسَّلُ بالدّعاءِ، مُؤمنًا بــ (ادعوني استجب لكم...).
وَ الدعاءُ- كما يقولُ أهلُ العلمِ- استراحةُ المؤمنِ من الهمُومِ.
و في الحديثِ الشريفِ(أعجزُ الناسٍ مَنْ عَجزَ عَنْ الدّعاءِ.)
فائدةٌ...
    الطاغوتُ يَعني:- 
كثيرُ الطُغيانِ، المُتَعَدِّي و رأسُ الضَلالِ وَ هوَ:- مَنْ عُبِدَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَ هوَ راضٍ، أمّا بقهرٍ مِنهُ لِمَنْ عَبَدَهُ، أو بِطاعَةٍ مٍمَّنْ عَبَّدَهُ لَهُ، وَ سواءٌ كانَ المعبودُ مِنَ الجِّنِّ أو الأُنسِ أو الأصنامِ. و لا يُسمَّىٰ الأنبياءُ أو العُلماءُ أو الصالحون طَواغيتًا وَ إنْ عُبِدُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ، لأنَّهم لَمْ يَحْمِلوا النّاسَ علىٰ عِبادَتِهم إيّاهُم.
وَ الطّواغيتُ أنواعٌ شَتَىٰ مِنها:-
الشّيطانُ، و الحاكمُ الجائرُ، و مَنْ يَحكمُ بِغيرِ ما انزلَ اللّٰهُ، و مَنْ يَدَّعي بعلمِ الغيبِ، و مَنٔ يَقبلُ أن يُعْبَدَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ.... إلخ.

       مع أطيب التحيات.
   (صاحب ساچت/العراق)
النص الآتي، موضوع التعليق..
للشاعرة زهرة لمهاجي

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

إلىٰ/روحِ " عصام زودي "... الشاعرُ وَ المترجمُ.. مَعَ الحُزنِ. بقلم // صاحب ساجت

إلىٰ/روحِ " عصام زودي "...
      الشاعرُ وَ المترجمُ.. مَعَ الحُزنِ.

      مَأْتَمٌ -
      تَدقُّ الطّبُولُ بِصَمْتٍ...
      حُزنٌ أَلِيفٌ!

      صَفحَةٌ أُخرَىٰ -
       تُطْوَىٰ مِنْ هٰذا الوُجُودِ...
       مَنِ الآتِي؟

       في الأَعْماقِ -
       تَتَدَلَّىٰ الأَرْوَاحُ تَباعًا...
       شَهْقَةٌ مَخْنُوقَةٌ!
  (صاحب ساجت/العراق)

السبت، 5 سبتمبر 2020

قراءة نقدية بقلم // محمد مليك للقصة القصيرة جدا ق.ق.ج سباق الفائزة بالمركز الثاني بقلم // مهاب حسين مصطفى

.   
سباق
ولجنا عالماً جديداً.. نتطاول فيه بلا هامات، نتقزم بلا أرواح. نتصايح بلا أصوات. عند المحك.. هتف المنادي، ارتعدت فرائصنا، 
هممنا بالوثوب.. 
تعثرنا في ظلالنا !.
مهاب حسين/مصر
.   
قراءة محمد مليك 
سباق .. وتسابق ومن منا لا يركض خلف ما يريد ناسيا كل المبادئ والقيم .. من منا لا يريد مهما كان الثمن .. نتسابق ولا نستبق كاننا حيث كنا لا نتحرك .. عالم افتراضى شبه وهمى لكنه موجود  وفعال .. عالم جديد  ليس فيه قيود ولا قيم تسمع وترى وتتحدث دون ان تلمس او تدرك .. الى اين لا ندرى المهم ان لا نصل لان الوصول يبعدنا عن عالمهم الافتراضى .. 
عند المحك.. هتف المنادي، ارتعدت فرائصنا، ..؟ عند بلوغنا الادراك الفعلى الادراك العقلانى  اننا كنا نسعى دون سعي ونركض دون جري  .. يهتف فينا الواقع يفزعنا نرتبك ونرتعد .. حينها نهم بالقفز والهروب  لكن معظمنا يبقى حيث كان  حيث اللا مكان واللا وجود  .. ربما حتى آخر رمق فى الحياة او القدرة على مواكبة  السعى المسعور فى دنيا بلا نور.

رؤية نقدية بقلم // محمد مليك للقصة القصيرة جدا ق.ق.ج //وفاة الفائزة بالمركز الأول بقلم // بهية إبراهيم الشاذلي

وَفَاءٌ
أُصِيبَ فِي حَادِثٍ، بُتِرَتْ قَدَمَاهُ، وضَعتْهُ في كُرْسِيّ مُتَحَرّكٍ، سَارتْ تَطْلُبُ رِزْقَهَا وًرِزْقَهُ... عَرضَ عليْهَا أحَدُهُم رَغيفاً طَرِيّاً؛ تشَبَّثَتْ بمَاضِيهَا.

بهية إبراهيم الشاذلي/ مصر

قراءة محمد مليك
وفاء..  ليس من الصعب فهم  اطوار القصة القصيرة جدا هنا لكن من الجميل ان نتعمق بعض الشيئ فى اسطر قليلة تفتح ابواب كثيرة لنغوص من خلالها فى اعماقنا وفى وجدانيات مفهوم الوفاء والعفة  عند المرأة  اللتى ابقت على زوجها وان صارت يدها سفلى الا انها  لم تطمع فى رغيف سهل المنال صعب العطاء . هنا نرى ان للوقاء معنى ومغنى وايقاع سرمدي  بلون ابيض ناصع .. قلب المرأة الصادقة المتعففة اللتى رفضت الاغراء والمال السهل على تُبقى زوجها  رغم عجزه  فى قمة شموخ رجولته  وهو مقعد .. هنا نرى الماضى والحاضر ونرى مستقبل قادم ربما مر المذاق فى مسايرة الايام ومتطلبات الدنيا .. لكن الضوء يملأه والحب يكسوه والعفة تطعمه.

الخميس، 3 سبتمبر 2020

(صاحب جابر عجيل الشاهر) و ديوانه اليتيم { أيُّها الوطنُ الشاعريُّ } قراءة متأخرة... بقلم // صاحب ساجت

(صاحب جابر عجيل الشاهر)
        و ديوانه اليتيم
    { أيُّها الوطنُ الشاعريُّ }
 قراءة متأخرة... 
     مدخل :-
     أنتهتْ اللقاءاتُ النهايةَ التي يعزُّعلينا ذكرها في لحظات الولوج في غياهب دنيا غير ما نحيا و ما نعرف. و ما يحزُّ في النفس هو: ما يترك أثرًا تقليديًا بلا مقدمات و لا إستعداد، لقبول ذلك الأثر المأساوي نهاية صفحات كنا نبارك أيامنا حين نتوه في كلمات اللاشعور التي تتراقص على شفاهنا. الكلمات التي كادت أن تكون لغتنا الوحيدة، و وعاء مشاعرنا و عواطفنا، ما أنفك يفيض بِها، دون سواها، ممّا هو في الحياة.
أنتهت صفحة {صاحب جابر الشاهر} نهاية شهر آب من عام 1982 بحادث مؤسف على طريق كركوك – بغداد. و بعد هذه السنين الطويلة، أحاولُ كتابة محطات بسيطة، من أجل العزاء و الذكرى، وفاءً و محبةً.
        {1}
      صاحب الشاهر لم يكن طفلًا اعتياديًا في أحاسيسه و تطلعاته بين أشقاءه الخمسة و بين أقرانه في القرية أو في المدرسة. شمخَ بعنفوانه الطفولي و عناده و طموحه، فاستقام فردًا بين منحنيات الريف و طيبة أهله. ممِّا حدى بالإسرة الانتقال إلى المدينة (كربلاء) لتهيّئَة مستلزمات دراسته و دراسة أشقاءه لاحقًا في اعدادية كربلاء للبنين، تاركةً أملاك و بساتين و فضاءات مفتوحة وراءها، و التحقت بركب المدينة و البيوت المتكدسة و الشوارع الضيقة و أبواق السيارات، روائح المشويات و المطبوخات ,الجرائد والكتب والمجلات، الوجوه النضرة و الأجساد الأنيقة، العلاقات و التعاملات المبطنة و المكشوفة.
     عالم جديد يستهوي الكبير و الصغيرمعًا، عالم أخذ { الشاهر} إلى التأمل و الدراسة و دخول عوالم يتوجس البعض الاقتراب منها . بدأ بسليقته اللغوية يكتبُ معبرًا عن مكنونات أعماقه و خلجات نفسه. و سرعان ما راح ينْظِمُ و يقرضُ الشّعرَ مع أصدقاءهِ و زملاءهِ، بتشجيعٍ من مدرِّسيه و أهل الثقافة أمثال { شاكر البدري، جبار الخفاجي و محمد علي الخفاجي...و غيرهم}.
     و في بغداد –تحديدًا جامعة بغداد ، كلية الاداب – في النصف الاول من سبعينات القرن الماضي أدركتهُ العاصمةُ بنشوتها و صخبها و قسوتها،  و راحت تهدْهدهُ و تطوّح به، من شارع إلى آخر، بحيث عرفتهُ و ألفتهُ ساحات و أزقة و منتديات المدينة. بينما هو.. دارَ في كل ّحيٍّ و شارعٍ، وخَبَرَها شبرًا شبرًا، و توسّدَ أرصفتها و غازلَ بناياتها التي إستطالت توًّا و احتمى  بفندقٍ أو دار طلبة أو بيت صديق من الجوع و الحرمان...
  (أجيءُ الفنادق... إني اليفٌ
    وإني لإبتلّ في صمتها
    ليلةً...    ليلتين...   ثلاث...)
و بمقابل ذلك، نالَ ما حثّ الخُطى نحوه ُبإمكاناتهِ الذاتية و عبقريته ِالفتية، و تمكّن من المعرفة و التجربة و اللغة، و بنى جسورًا للعلاقات الانسانية و الثقافية قلًّ نظيرُها لدى زملاءه و أصدقاءه و أقرانه. و من هنا جاءتْ قصائدُه ُالــ {24 } باكورةَ أعماله التي  ضمّها ديوانٌ يتيمٌ!
          { 2 }
      بدأَ {ايها الوطن الشاعري} بقصيدة {سعادة} و انتهى بقصيدة { النداء}.. فهل  هي مصادفة هذا التدرج في الصعود إلى مقتربات السماء البعيدة و الشعور بالسعادة؟
 (ساعة العودة المستحبة 
    للبيت.. أشعرُ
إني سعيدٌ كما الأمنيات)
و هذا النزول إلى الدرك الاسفل، و الشعور بضيق عنق السعادة و النداء بصوتٍ عالٍ...
(وراء الخناجر يختبيءُ المجرمون
وراء القصائد يختبيءُ الشعراءُ لِمن يا صديق الأذى تنتمي
لمن يُسْلمُ العمرُ أغصانهُ
ضاقَ عنقُ السعادة...
 ما عدْتُ طفلًا كما ينبغي)
و لم تكنْ مصادفةً إنتقال باقي قصائد الديوان من السعادة (المرفأ/الحلم) إلى نداء الأحياء و حثّهم - أو بالأحرى.. دَلّهم- إلى إنّ عنق السعادة يكادُ يضيق، و يخنق الأحياء.
       حَملتْ معظم القصائد، طعم الطفولة و حليب الأم، و (العصافير التي تهمس في اذن النخلة)، المواعيد ُحافية القدمين، المجيءُ كالمستحيل، الوطنُ.. الرقبة، الوطن الشاعري،  شجر التوهج و شجر التفاؤل. و أعطى درسًا للآتين في المشي على رؤوس الأصابع توجسًا، و كيف الانوثة تنزلق و تفاجيء العابرين الذين تعرّوا حولها.
بينما ليلى –الشاهر – نجدها مرةً تهزُ على جبهة الجسر أعطافها، و أخرى تخطُّ آراءها ثم تنأى! و هي ذاتها مقصلةٌ للبكاء، و مقصلةٌ للهموم الأليفة. و جسرُ الرصافة تضاءل حين عبرت و صاحَ (إسمحوا لي ! )
والشوارع تخاف على المارّين من رغبة الغناء، و ما غناءهم الاّ (صراخٌ بعيد...صراخ ٌقريب).
أضف إلى ذلك، الأَسرَّةُ التي يؤوبُ إليها، يصهلُ البَرْدُ فيها، و فوقها النوافذُ مغسولة بالتمني  في حين زهرة النوم مغسولةً بالتسكع. و ما –للشاهر- الاّ الصنوبر  حبيبًا لذيذَ الشفاه و اليدين، ليس للعناق.. بل للإتكاء عليه!
         { 3 }
       هكذا أرى شاعرية- الشاهر- في إطار البحث الحثيث عن لذة الحياة في مفردات اليوم الواحد، بما يحمل من متاعب على أرصفة شوارع (الوطن الهودج) و على ابواب حدائق تغادر أسوارها عنوةً ويلفّها النسيان. أمّا الذي ياتي بعدهُ.. يحملُ معه بشرى إدامة الحياة، و يعطي زخمًا و بناءً هائلًا للاندفاع إلى اقتناص الفرصة تلو الأخرى و بناء جسور الوعي و الابداع في وطن (متى كبرت في عينيه الرجال..  بكى!).
     و في الجانب الاخر.. الجداول و حلم الخبز و ظفائر الفتيات و شارع السعدون و الفقراء و الزمن  يبادلون- الشاهر- التحية ويهزّون بجذع القصيدة حتى يسّاقط الألم الشاعري و يأذنون–للعالم – أن يمشي على قدمٍ و ساق دون توجّس أو خوف من عُسس الليل
المزروعين (على طول الخط).
 ( سيدي...
  ما ارتضتنا القبيلة
  لان العناق المؤدب صعب
 و ان البراءة –يا سيدي-  
  مستحيلة )
        { 4 }
      الاوراقُ مكدسةٌ، و القصائدُ المعدَّةُ للنشرِ مبعثرةٌ فيها. لدى الأهل و الأصدقاء، و في المجلات و النشريات المقروءة، أو في غيرها، أو لدى شخص أو شخصين لغرض مراجعتها، أو لغرض تعضيدها و دفعها للطبع.
و ربما اعدادها تجاوزت الديوانين – دون مغالاة- .و قد عمل كثيرًا ًبغية نشرها تحت الشمس لكنها أبتْ إلاّ ان تكون طي الكتمان و الضياع و التلف..  و ربما استخدمت خواطرها أو أفكارها أو حتى لغتها- بحسن نية، من قبل آخرين- سامحهم الله تعالى-
أو إحتفظوا بها . و حسبي إنّي لا أزعم ُذلك باطلًا و ها أنا أدّعي بذلك بعد ٣٨ سنة، ملزمًا لا مختارًا، بعد توافر وسيلة النشر لدي! و أملي عظيمٌ بالاصدقاء! أقولُ أملي كبيرٌ في مناشدتهم ليطلقوا القصائد التي في حوزتهم وفاءً لصديقهم  و أداء لأمانةٍ رضوا إيداعها لديهم .
     المحطة الاخيرة :- 
   قُلتُ...
الحياة ستكبر، و لم تزلْ صغيرةً مثلما قبضة اليد، كلّما امسكتُ بها أمطرت غيوم الصيف كذبًا 
و عندما أُباعدُ مُقلتاي عنها و أُدخلها باب النسيان, يُشيرُ الوجودإليها، و تحملني دعوتها إلى ظلّ الذكريات، و يَستطيبُ لي ذلك!
الأحلامُ حبيبي... 
في الأفق المتدلي من أعنان الأحلام نرحلُ، حياةٌ تتلوى
في الأمواج الآتية. تحملُ أعشاب القاع و الأسفُ المترسبُ فينا الأسفُ المتبقي في الرأس كالأضواء الصاخبة...
نزورُ القبرَ حبيبي
نرسمُ فوق القبرِ، أنهارًا
أوراقًا خضراء
رمادَ أحلامٍ
و حكاية َأبٍ متفاءل
دُمى، أثداءً ناضجةً 
ضحكاتٍ، حلوى، أقلام طباشير
و صوت الزمن مكتومًا في الرّمل
نُطعمك العشبَ..
قلوبًا - إنْ أحببتَ حبيبي- لا تخشى عُسسَ الليل
لا تغفو
تقرصُ خديك كالأطفال،
 تُنْسيك َحزنَ الارض
 و بعيدًا...
 بعيدًا عنكَ نكونُ حبيبي!
   (صاحب ساجت/العراق)

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

القصة الفاىزة بالمركز العاشر في مسابقة ق.ق.ج عودة فقيد بقلم // شمم الجبوري

للمسابقة

( عودة فقيد) 

همس قائلاً: أمي أشتقت لكِ، لرائحة خبزك عند شروق الشمس، لزقزقة عصافير حديقتنا، 
لنكهة غطاء رأسك وثيابك. أمي  أمي.
أستيقظت الأم، تذكرت والألم يعتصر قلبها أن ولدها ذهب الى الحرب ولم يعد..كان مجرد حلم

شمم الجبوري/ العراق

القصة الفاىزة بالمركز العاشر في مسابقة ق.ق.ج عطش بقلم // أحمد حسين

للمسابقة 

عطش 

عياله أخدهم الظمأ, ٱمتطى جواده,توجه صوب النهر , قطعوا عليه كل السبل;لن تغرف قطرة من الماء حتى تنزل لطاعة الأمير ...هيهات... بيننا وبينك السيف .

أحمد حسين

القصة الفاىزة بالمركز العاشر في مسابقة ق.ق.ج خيبة بقلم // أكرم الهميسي

للمسابقة:
خيبة
 تقرر فتح أبواب المنى،فاشرأبت الأعناق،وتزاحمت الصفوف، ففرقت الملائكة الأقفال،وفتح كل من حضر باب أمنيته،وظل باب  فقط مقفلا،فتقدمت الملائكة نحوه،وقرأت على واجهته:"باب القدس".
أكرم الهميسي/تونس

القصة الفاىزة بالمركز العاشر في مسابقة ق.ق.ج تشظي بقلم // أمينة القضاة

للمسابقة 
تشظي
بعثرت آلامها، تغلغلت في أعماق قلبها، بحثت عن مصدر ضوء قادم من دهاليز ماضيها، سقطت عندما وجدت ثقب في جدار حبها.
أمينة القضاة /الاردن

القصة الفاىزة بالمركز التاسع في مسابقة ق.ق.ج غفلة بقلم // سلمى رمضان

غفلة 
حلقوا، في السماء ونظروا من وراء النجوم،
وجدوا خيالهم يستبقهم وهم راجعون، تفاجأوا بوجود صراع بين ديك وثعبان، 
بينما هم وصلوا لبوابة المدينة. 
بحثوا عن الاعلام لم يجدوا سوى بصمة الابهام ليتهم ما بصموا.
بقلم أ.سلمى رمضان/ لبنان.

القصة الفاىزة بالمركز التاسع في مسابقة ق.ق.ج غربة بقلم // مجدي شعيشع

للمسابقة
غربة
في بلاد المهجر، على سرير المشفى.
وضعوا اسمه في قوائم الفقد...
أخرج صورة ابنه من جيبه، وقبّلها عن بعد.
مجدي شعيشع - مصر

القصة الفائزة بالمركز التاسع في مسابقة ق.ق.ج نضوج بقلم // امتثال محمد

نضوج 
هذه المرأة تثير فضولي، لم يكن يعنيها الكسوف يوما.. اليوم قالت : أن كل مايحدث في العالم بسببه ، خافت من أشعة مباغتة مافوق السياسة، وبقيت أفكارها حلما في عين الشمس. 
امتثال محمد /سوريا

القصة الفاىزة بالمركز الثامن في مسابقة ق.ق.ج كاريكاتير بقلم // طالب عمران المعموري

للمسابقة
كاريكاتير
برسم مبكي حد الضحك، بُعِثَ ألم مُر فوقهُ إبتسامة، تهكم بسخرية لاذعة، تجاوز الخطوط الحمراء؛ "دفع فاتورة رأيه"!
طالب عمران /العراق

القصة الفاىزة بالمركز الثامن في مسابقة ق.ق.ج القاصر بقلم // عبد الجابر حبيب

للمسابقة 
القاصر
الفراشة التي أرادت التحرر من شبكة العنكبوت لم تستطع الصمود طويلاً،  فشيعوها في جناز يليق بها.  بعدما كفنوها بأكمام زهور بيضاء إلى مقبرة الشهداء.  
عبدالجابر حبيب/سورية

القصة الفاىزة بالمركز السابع في مسابقة ق.ق.ج وجهة بقلم // فؤاد حميدوش

للمسابقة
وجهة
متقدما بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، جد واجتهد، رسم مساره بدقة، تفوق على كل أقرانه، على ورقة أخرى رسمت صاحبة العباءة السوداء حروفا ودوائر، طُرقا متشعبة ومسالك، تغيرت الإحداثيات؛ ضاعت البوصلة.
- بكم سعر البطاطا اليوم؟

حميدوش فؤاد/ الجزائر

القصة الفاىزة بالمركز السابع في مسابقة ق.ق.ج مصير بقلم // أمل عطية

للمسابقة
مصير 
دعوه لمائدة عامرة، تذكر ماقديجري في نهايات الولائم، اعتذر بلطف، علي باب زويلة امتدت يد الغدر تتلقفه، أنقذته بشائر تبدل الأقدار، كان موعده لم يأت بعد. 
أمل عطية /مصر

القصة الفاىزة بالمركز السابع في مسابقة ق.ق.ج رعاة البقر بقلم // عبد القادر لقرع

رعاة البقر

ربح أحد رجال الكوباي الخمسة الرهان بالقبض على الناقة التي حطمت باب حضيرة البقر مما أتلف أغراض المدينة، بخطة إرتداء الزي العربي وتهدئة روعها بمساعدة الأطفال الذين كانوا يصرخون كالهنود الحمر ولكن بدون ريش.
            عبدالقادر لقرع

القصة الفاىزة بالمركز السابع في مسابقة ق.ق.ج موهبة بقلم // حمادي فاروق

للمسابقة… 
موهبة
حدقني من خارج نصه، سألني متأففا بعد أن هشم دواة أحباره على هامش الدفتر :
_ هل صحيح أن قفلة قصتي لم تكن موحية ؟
أجبته مرتعد الفرائص :
_  ألم توارى ونصوصك ذات خريف الثرى ؟
غاب شبحه عن نظري، هرعت لاهثا خلف سردياته، أرنو للدهشة، خيل لي أني سأمضي دهرا حتى ألمح مشارف قبرَ قفلة موءودة، موغلة في الأسى. 
حمادي فاروق _الجزائر _

القصة الفاىزة بالمركز السادس في مسابقة ق.ق.ج خذلان بقلم // عصام كباشي

للمسايقة
خذلان
اقترب العدو مدججا بالأسلحة الثقيلة، ضجت المدينة، صراخ الأطفال وعويل النساء أدخل في نفس الفارس الحماس، ركب جواده وانطلق شاهرا سيفه، حين ولج رحى الحرب؛ رقص الحصان على أنغام الرشاش. 
عصام كباشي
السودان

القصة الفاىزة بالمركز السادس في مسابقة ق.ق.ج انتقام بقلم // فتحي بوصيدة

للمسابقة
انتقام
انتهت طقوس الدّفن..
توارت أمّه خلف اللّحد..
تضاعف شعوره بالوحدة، مطالب أن يؤمّن حياته..
كوّر قبضته على حفنة تراب، سمعت لها طقطقة مفاصله، ارتفع لغط النسّاء..
وفيما تناوبن لمصافحته أكبرنه، ونفضن أيديهن ما قد علق من التّراب..
حتّى إذا فرغن، لم يبق نصيبا لقبر والده.    
فتحي بوصيدة...تونس

القصة الفاىزة بالمركز السادس في مسابقة ق.ق.ج أحتضار بقلم // ثامر كاظم الغراوي

( أحتضار ) ---للمسابقة 
- على موائد الحلم ، سال لعاب الأشتهاء  ، أغرتهم الرائحة ، تجمعوا من كل حدب وصوب ،كأجداث نخل خاوية ، مدوا الرؤوس ، طالعوها من بعيد ،  حاولوا أقتسام الفرح ، على ضفاف متأرجحة ، طرقوا ابواب العبور-حاولوا تزويق أسما لها ، تركوها وحيدة ، تنعى أثرالتطبيع .

- ثامركاظم الغراوي

القصة الفاىزة بالمركز السادس في مسابقة ق.ق.ج إختيار بقلم // أسامة الحواتمة

اِختِيَار
اِعتَصَمَ بَحَبلٍ؛ مَشَى عَلَى الصِّرَاط، لَمَّا أُلقِيَتْ أَمَامَهُ الحَبَائِل تَمَسَّكَ بِحَبلَين؛ رَكِبَ أُرجُوحَةَ الإبليس.

أسامة الحواتمة/الأردن

القصة الفاىزة بالمركز السادس في مسابقة ق.ق.ج ذئب بقلم // محمود موسى

للمسابقة

ذنب

رسم علامةَ الغفران وأستدار للمرة الأخيرة، مسح عينيه ثم مضى يبحثُ عن ذنبه. 


محمود موسى

القصة الفاىزة بالمركز السادس في مسابقة ق.ق.ج هشاشة بقلم الكيلاني بو حلة

للمسابقة

هشاشة
التقينا صدفة،كلانا كان يبدو عائدا للتو من الهزيمة؛ اتفقنا تلميحا على أن نأوي إلى جدار يعصمنا؛ حين أسندنا ظهرينا... سرعا ما انقض من ثقل خيباتنا.
الكيلاني بوحلة/ تونس

القصة الفائزة بالمركز الخامس في مسابقة ق.قج خنوع بقلم // مصطفى أبو العزايم

للمسابقة 
خنوع 
بقوة دهس الخصم ذيله وانطلق . إنتفض فزعا ، طارده مطلقا ساقه للريح.  أدركه وهو يلهث، بأدب جم إنكفأ ، وبأسنانه القوية إنتزع شوكة علقت بقدم داهسه .
مصطفى أبو العزايم  _مصر

القصة الفائزة بالمركز الخامس في مسابقة ق.ق.ج إنكسار بقلم // حياة بريوش

انكسار...
همست عيوني لعيونه..باحت بعشق كالطّوفان،تبعثرت عواطفي،انسكبت قهوتي السّوداء،فلوّنت تلك الورود المتناثرة على فستاني الأبيض، زخّات مطر داعبت خدّي،استفقت،تحسرّت على ذاك الحلم الذّي ظلّ بدرا ولم يكتمل.... 
          "حياة بربوش"( تونس )

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.ق.ج أمنية بقلم // ياسر الصعيدي

ق.ق.ج ( أمنية )
بعد أن بشرنا الطبيب:
_ أبي:  يارب ولدا يحمل اسم العائلة.
_ أمي: يارب بنتا مثل القمر.
_ زوجتي: وأنت؟
_ أتمناه سليما حتى يرحم من نظرات الناس الجارحة للمعاقين مثلي.
ياسر الصعيدي/ مصر

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.ق.ج زمن السرعة بقلم // خليل حاج يحيى

للمسابقة
زمن السرعة
رن هاتفها وهي تجلس في المقهى مع صديقاتها، وأخبرها أن زميلتها "منية" توفيت بالكورونا، ارتبكت، وخرجت مسرعة لبيت العزاء، تقدمت من زوجها تعزيه، همس بأذنها أتتزوجيني، نطقت بكلمة واحدة، عالمأذون، خرجا ولم يحضرا الجنازة.

خليل حاج يحيى فلسطين

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.قج حرمان بقلم // فادية حسون

حرمان ... 
( ققج )  

بألوانِ الرُّقعِ المتوزّعةِ على ملابسه وملابس طفله...كان ذاك المنظرُ المَهيبُ في التلفاز لمائدة عامرة يؤجّجُ بشاعة الفقر في قلبه الكسير.. سارعَ إلى كفِّ بصرِ طفلِه عن رؤيةِ التلفاز.. تساءلَ طفلُه في استغراب.. 
لماذا تفعل هذا يا أبي.. أجابه وهو مُمعنُ النظرَ في أكداسِ الطعام الفاخر والفاكهة اللذيذة أمامه .. ماجّا لعابَه اللاإرادي : لاعليك ياصغيري ..  إنه مشهدٌ من مشاهد القتلِ العنيفِ .. أردتُ أن أجنّبك رؤيته.. 
فادية حسون.. سوريا

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.ق.ج حطام بقلم // هاني حلفا

للمسابقة 

حطام
تدافعوا هرباً من النيران، الا هو ، جاهد حتى وصل موقع الانفجار . لما اخرجوا جثته، كان منكفئاً على دُّمية ابنته الوحيدة؛ هاجرت قبل أعوام. 

هاني حلفا/السودان

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.قج رؤيا بقلم // هاني يوسف أبو غليون

للمسابقة
رؤيا
انتصبُ كلّ صباحٍ أمام خيمتي، أشعلُ مذياعي الهرم، وقبل أن أشرعَ في رتق ثقوبها، أعقدُ يديَّ خلف ظهري، استحضرُ  مستقبلي، منذ سبعين سنة وأنا أبحثُ عن حذاء يناسبني.
هاني يوسف أبو غليون / الأردن

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.ق.ج استبداد بقلم // محم ولد الطيب

للمسابقة

استبداد
في درب من دروب الحرية، وجَدُوه في أدغال الغابة، انتشلوه من أوحال النهر، غمروه بالورود، ألبسوه الأكاليل، فنهض وغرز سيفه في نحر سيد العائلة، ثم تزوج أمَّنا رغما عنها، حرمنا من الميراث، ثم طفق يبكي بكاء روميلوس، فتجمهروا حوله خوفا وطمعا.

مَحَم ولد الطيب/ موريتانيا

القصة الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة ق.ق.ج تشخيص بقلم // نزار كركوتلي

ققج
للمسابقة
تشخيص

رسمتُ على الجدارِ باباً مفتوحاً، عندما فُتح الباب الآخر، حاول جميع من معي الخروج من بابي، تلطخ الجدار بالدماء، بعد آخر صعقة كهربائية؛ قررت أن أرسم نقوداً بعد أن خلعوا عني ثوب الأكمام الخلفية .

نزار كركوتلي / سوريا

القصة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة ق.ق.ج صدمة بقلم // ناجي علي

للمسابقة
صدمة
 كم سررت وأنا أقرأ في عينيك،كلمة أحبك،وحين نظرت إلى ماتنظرين،كان مبتسما،لملمت جراحي وغادرت بهدوء.
ناجي علي
مصر

القصة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة ق.ق.ج ارتجال بقلم // فاطمة سالم

اِرْتِجَالٌ 
يُؤْلُون وُجُوهِهِم غَرْبًا، مُدْبِرِين مَاض هَوَى، سَجَدُوا يتقارعون الْكُؤُوس، قَض مَضَاجِعِهِم كوابيس تَتَسَاقَط، فِي الصَّبَاحِ تَرَاشَقُوا بِالْكَلِمَات، والْأَرْض تَنْبُت أَعْضَاء مبتورة. 
فَاطِمَة سالم_ مِصْر

القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة ق.ق.ج بطولة بقلم // سعيده سرسار

للمسابقة 
سعيدة سرسار 
ققج : بطولة 
انتشى وهو يمتطي صهوة فرسه ، تنحنح بزهو ، نظر إلى الخلف فرمق بعضهم ينسحب ، أطلق فرسه للريح قائلا : على الأقل لم أكن أول الفارين. 
سعيدة سرسار 
المغرب

القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة ق.قج سباق بقلم // مهاب حسين مصطفى

للمسابقة
قصة قصيرة جدا
سباق
ولجنا عالماً جديداً.. نتطاول فيه بلا هامات، نتقزم بلا أرواح. نتصايح بلا أصوات. عند المحك.. هتف المنادي، ارتعدت فرائصنا، 
هممنا بالوثوب.. 
تعثرنا في ظلالنا !.
مهاب حسين/مصر.

القصة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة ق.ق.ج وفاء بقلم // بهية إبراهيم الشاذلي

للمسابقة

وَفَاءٌ
أُصِيبَ فِي حَادِثٍ، بُتِرَتْ قَدَمَاهُ، وضَعتْهُ في كُرْسِيّ مُتَحَرّكٍ، سَارتْ تَطْلُبُ رِزْقَهَا وًرِزْقَهُ... عَرضَ عليْهَا أحَدُهُم رَغيفاً طَرِيّاً؛ تشَبَّثَتْ بمَاضِيهَا.

بهية إبراهيم الشاذلي/ مصر

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...