الخميس، 17 سبتمبر 2020

ق.ق.ج سفر بقلم // صاحب ساجت

ققج... 
              ( سَفَرٌ )
 صَخْرَةٌ شاخِصَةٌ، حَوَتْ نقُوشًا وَ ذكْرَياتٍ لِرُعاةٍ وَ عابِرِي سَبيلٍ، وَهَنَتْ قُواهُ فَآوَىٰ إليها.. 
رَقدَ ، أخذَهُ التّعَبُ إلىٰ شاطِئ الأحْلامِ.
تَحَسَّسَتْهُ يَدٌ.. نَفضَتْ عَنهُ التُّرابَ، مَسَّدَتْ شَعرَهُ، لَمْ يَتجاوَبْ مَعَها، دَنَتْ إلىٰ صَدرِهِ، أيقَنَتْ أنَّهُ...
جَهَّزتْهُ، عَفَّرَتهُ، كَفّنَتهُ بِثيابِهِ!
بَعدَ لَأيٍ فَكَّ قَيْدَهُ، اِنْسَلَّ مِنْ حُفرَةٍ تَكَوَّمتْ عَليها أَحْجَارٌ، نَظَرَ حَوْلَهُ؛ ظُلمَةٌ حالِكةٌ، تَطَلَّعَ إلىٰ السَّماءِ.. نُجُومٌ تَتَسامَرُ وَ شِقَّةُ بَدْرٍ تَلفُّها هالَةٌ تُثِيرُ شُجُونًا...

  (صاحب ساجت/العراق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...