للمسابقة
انتقام
انتهت طقوس الدّفن..
توارت أمّه خلف اللّحد..
تضاعف شعوره بالوحدة، مطالب أن يؤمّن حياته..
كوّر قبضته على حفنة تراب، سمعت لها طقطقة مفاصله، ارتفع لغط النسّاء..
وفيما تناوبن لمصافحته أكبرنه، ونفضن أيديهن ما قد علق من التّراب..
حتّى إذا فرغن، لم يبق نصيبا لقبر والده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق