للمسابقة…
موهبة
حدقني من خارج نصه، سألني متأففا بعد أن هشم دواة أحباره على هامش الدفتر :
_ هل صحيح أن قفلة قصتي لم تكن موحية ؟
أجبته مرتعد الفرائص :
_ ألم توارى ونصوصك ذات خريف الثرى ؟
غاب شبحه عن نظري، هرعت لاهثا خلف سردياته، أرنو للدهشة، خيل لي أني سأمضي دهرا حتى ألمح مشارف قبرَ قفلة موءودة، موغلة في الأسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق