وداع المهاجر:
يـابـلادي سـامـحينا
إن بـعُـدنا فـاعْذرينا
قد قضينا فيك ِعمراً
فـي انـتـظار ٍآمـليـنا
عـلَّـنـا نحظى بعيشٍ ٍ
فـيـه نـحـيـا آمـنـيـنا
مـاوجـدنا غيرَ بـؤسٍ ٍ
وشـقـاءٍ...قـد لـقـيـنا
كيف نحيـا في ضَياع
تـعـبـثُ الأقـدارُ فينـا
قد أتاناالموتُ يسعى
لـلـمـنـايــا قـادمـيـنـا
كم حملـنـا من هموم ٍ
لـم يـعـدْ صبرٌ لـديـنا
يـابـلادي....لاتـبـالي
إن ذهـبـنـا أو بقـيـنـا
رسمك ِالغالي مـقيمٌ
يــزرعُ الآمـالَ فـيـنـا
سوف نلقاكي قريـبـاً
رغم أنـف الحاقـدينا
فوداعاً نـبـضَ روحي
سـامـحينا سـامـحينا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق