الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

الميراث القصة الفائزة بالمركز التاسع في مسابقة القصة القصيرة بقلم / عبد الباسط تتان

الميراث
كانت العائلة متماسكة، سعيدة، الكل يقوم بواجبه، كخلية النحل نشاطهم، الابتسامة لاتفارق الوجوه، والكل يساعد الأخر مع تمام الرضى.
فجأة القدر تدخل، توفى الأب عمود الاسرة، عم الحزن والوجوم على جميع أفراد الأسرة،
بعد العزاء اختلف كل شيء بدأ الابن الأكبر بالسيطرة على كل شيء بتشجيع من زوجته، وشعر الاخوة بهذا الأمر حاولوا تصحيح مساره، ويشعرهم بانه يسمعهم ويريد الخير للجميع وكانت عقدته أنه لم ينجب ولد ذكر، وزوجته أوهمته بأنه ان حصل له مكروه اخوته سيرثونه، وبعد فترة من الزمن قال لأخوته: سنغلق المصنع لأننا قد افلسنا والأزمة الاقتصادية قد أثرت على عملنا والزبائن لم يدفعوا ماعليهم.
فكان الذهول على وجوه اخوته هو المسيطر، فأدركوا بأن اخاهم الكبير سوف يستحوذ على كل شيء.
ففي أحد الأيام جاء صباحا الى المصنع وحرق جميع دفاتر الحساب وأخذ الحاسوب الذي به كل حسابات الشركة قبل أن يأتي اخوته الى العمل، وصرف جميع العمال بحجة أن المصنع لم يعد يعمل بسبب الأزمة المالية، وعندما جاء الاخوة تفاجؤوا بالامر 
وحصل ماكانوا يخشونه، انتهى كل شيء.
************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...