تانكا...بقلمي/أ.ايمن حسين السعيد..إدلب...الجمهورية العربية السورية..
تانكا
الدم الغزير
و ركام الدمار
نافراً في العروق
وطني المصلوب
يدق ناقوس الخلاص.
تانكا
لاأحد منا أبداً
يريد الطاغية
ولا وطن
لبوسه عمالة دائمة
إجرام ولصوصية
تانكا
أمام حضور الأشياء النائية
يموت القلب فجأة
قبول التعازي بالطفولة
حيث لاكفن بريء
ولا قبر لها..
تانكا
أغاني هجرة مبكرة
تطلب غفران الديار
للعصافير
دمعة حرون للأفق البعيد
كيف تغفر كآبة الرحيل!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق