تركة بقلبي وجعا لا يعرف ان يستكين
وفاض حنيني شوقا..
والهجر لا اهواه وقلبي لها لا يلين
تسكنني كمدينةٍ رحل عنها سكانها
فما بقي سواها..
تحتل الشوارع والأزقة..
تتنقل بين ضواحي القلب مختالة ً ..
وتسكب شهد الحروف..
فوق جدار الروح ضاحكةً مستمتعةً
كطفلةٍ ..
ثم تخلد نائمةً بين الضلوع..
كأنها دعت ان لا تفارق ذهني..
فردد الزمان من بعدها اّمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق