السبت، 11 يوليو 2020

تاريخ أشواقي بقلم / أمير الزناتي

تاريخ اشواقي
*******
أقمتُ في ليلين سهراتي
      وضممتُ احبابي،، الخليلاتي
كأني بضوء النجم ادعوها
    وكأنها تاريخ حبي في قراآتي 
وكأن ليلي المجنون يطاردها
      وتهرب،، كأنها بقية. نهاراتي 
لا الصبح يدركني ولا. الغسقُ
   يدركها ، ، ونطارد صحو اللقاآت 
رسائلها في الصبح تسطِّرها
       حتى اليَّ تحملها،، الفراشاتِ 
 لمن يا َمنيتي،، أكتبها
     ولمن أرسلُ أحلام. ، جواباتي 
قد صُنتُ حبكِ قرناً بأقلامي
     حتى أتيتِ بعد موتي وتشتاقي
 وضاع دهري في نداء لهفتكِ
      وضاء حرفي من شلال دمعاتي
كتبتُ ثمَّ  نظمتُ أسطرها
      ولم اجد لتلك السطور  بداياتِ 
تلك النجوم كم طافت تؤرقنا
      فباتت تنام نعيأً بين أشواقي
وما عادت فراشاتي تؤنسني
    وانطفأت في حنين القلب شمعاتي
     
             ، ***أمير الزناتي***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...