الأربعاء، 1 يوليو 2020

ذكريات قلم بقلم /زياد محمد

ذِكْرَيَات قَلَم 
كُنْت كطفلة صَغِيرَة . أَحَبَّت فِيك كُلٍّ مِنْ حَوْلِهَا . أَهْلِهَا . إخْوَتَهَا . أَحَبَّبتْ مِنْ خِلَالِك كُلِّ شَيْءٍ . وَكَان شُعُورًا جَمِيلًا حِبِّي لَك . تمنيت  اللَّحْظَة .   والْيَوْمِ الَّذِي أَعِيش فِيه . إلَى جانبك . كُنْت صَادِقَ وَلَمْ أَكْذِبْ . وَلَم أَخَادِع فِي كُلِّ كَلِمَةٍ صَدَرَت مني  . وَلَم اتلون مَعَك , فِي أَيِّ أَمْرَ تَكُونُ فِيهِ حَاضِرًا . أَحْسَسْت بِك . بِكُلّ أَنْحَاء قَلْبِي . رَأَيْتُك تتوغل فِي كُلِّ اعماقي . كَمَا يَتَسَرَّب الْمَاءِ فِي أَغْصَانِ الْأَشْجَارِ ليرويها . مَا أَرْوَع مَا أُحِسُّ بِهِ . ليتك تَعْلَمُ مَا كُنْت تعنيه لِي . فَأَنَا كطفلة صَغِيرَة مَعَك . تحوي الْبَرَاءَة والنضوج . مِمَّا يَجْعَلُهَا إنْسَانَ بِالْمَعْنَى الَّذِي تَكُنْه تِلْكَ الْكَلِمَةُ . فَقَدْ كُنْتُ قَمَرِيٌّ . وَوَجْه الشَّمْسِ فِي نَظَرِي . وَقَد حَوَيْت كُلّ صِفَات الْبَشَر لَدَيّ . آه مَا أَرْوَع مَا كُنْت لِي . كُلُّ هَذَا وَأَكْثَرُ أحسست به . . . لَكِنَّك هَجَرَتْنِي طعنتني وَأَثَّرَت الرَّحِيل . واسقيتني السُّمُّ الْمُمِيتُ بكلماتك . فأهناء وَعِش كَمَا تُحِبّ . عِلْك تَنْسَى تِلْك الطِّفْلَة الَّتِي رسمتك فِي قَلْبِهَا النَّقِيّ . . . . أَتَرَى هَلْ تَسْتَطِيعُ ؟ ؟ حِينَمَا أَخْتَفِي عَن ناظرك . هل ستنسى حب الطفلة لك . .بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...