الأربعاء، 1 يوليو 2020

ق.ق.ج بقلم / محمد الأمين ولد ددة

سبع قصص قصيرة جدا
1- ألغام
بأدواتهم زرعوا الأرض، عندما حان موسم الحصاد هناك ، كانت حقولنا لا زالت ترتوي حمرة.

2- انتحار
ظنها ترمز للحياة؛ بخيلاء واصل سحبها للداخل، خرجت الأيام زفيرا.

3-دافع
اعترف بقتله حارس المخزن، قبل تنفيذ حكم الإعدام، سألوه: ما هي أمنيتك؟
قال: موت الجوع.

4- أمل
قبل أن تقول إن كورونا يغتال الضحكات، ضايقت حركة الندبة على شفتها العليا ابتسامتها، سحبت الكمامة على فمها، و هي تركز النظر في عينيها المكحلتين.

5- حتمية
وجد سقراطنا الحكيم السياج ضعيفا، أشار إلينا بإمكانية الخروج، أعدمناه بعد أن أعادت كاهنة دلف صياغة تقريرها.

6- مجهول
عرفوه بين الثغور يحطم الألم على صموده، حول الرصاصة التي احتجز في صدره إلى دفء، في الداخل أقيم حفل تكريم شكر فيه القائد الحضور.

7- تحول
أقنعها السرب بتولي القيادة، تمكنت من تعميم الخطاب بعد أن أسقطت الغصن ، أصبح لونها أحمر.

محمد الأمين ولد دده/موريتانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...