الأربعاء، 5 أغسطس 2020

من أين بقلم / عبد الكريم أحمد الزيدي

مِنْ أَيْنَ . . . ؟
. . . . . . . . . . . . . .
مِنْ أَيْنَ إِذا جِئْتُك أبَدَا
مِنْ أَيْنَ وَقَلْبِي لَا يَهْدَأ ؟

لَو نَظَرِةُ حَبٍ فِي وَجدٍ
أبصُرها مِنْك وَلَهَا اقْرَأ

بِاَللَّهِ عَلَيْك وَمَتَى كَانَتْ
عَيْنَاك وَعَيْنِي لَهَا مَرسأ

لَوْ كُنْت أَنَا الْبَادِي فِينَا
مَنْ كَانَ لَهُ وَبِهِ اصبأ

يَا وَصْفَةُ طِبِّي ودوائي
عَيْنَاك شِفائِي وَبِهَا أَبْرَأ

مَا قَصَّةُ  هَارُوتَ بِبَابِل
وَسِحرك ماروتَ إذَا أَنْبَأ

إنْ كُنْت تَعَلَّقَت بصبرٍ
إنْ زَادَ الْوَجْد لَه أَرْجَأ

مَا حِيلَتِي لَو زِدْتُك شوقاً
أَو زَادَك مَوْلاتِي ولا يَطفَأ

أَصْفَى مِن وِردّك يَا نبعاً
هَذَا مَا فِينَا وَبِنَا فأملىء

وَتَعَال إلَى حَيْثُ صِباباً
مِنْ فَيْضِ الدَّمْع لَنَا مَخْبَأ

مِنْ أَيْنَ الصُّبْح وَلَنَا لَيْل
لَوْ أَطْبَقَ يَا بَدْرِيَّ أَلْجَأ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...