الأحد، 16 أغسطس 2020

حدائق البوح المعلقة بقلم // إمضاء كاتب

حــدائق البــوح المعـــلــقــة   .
رحــلة تســابيح صــوفيــة إلى الــواد المقــدس هوى  .
دعنا نتهجد  صلوات في محاريب الزيزفون
في محراب المطر ونرتل أقدرانا المنهكة نافلة خشوع لتسكين أنفاسنا  على حافة منافي غمام يمضي بنا إلى  حيث ألّامستقر........
كقمر نسي حنين الايام ليقيم صلاته في وِجد من غير إمام
أتشرب ماء التسبيح
أتعتق في تحرير اللاهوت لصوت اعماقي
ويدعو كلي يا الله
اتقدت اشواق الأيام وقطفت ما تبقى من بياض النرجس في كفي
لتكتمل هيئة الصلاة
تتساقط كلمات على كراسة قلبي
اخطو نحوي
يغمرني بعضي
وانا في فلك البيت ادور
أطوف طوف بقصائدي البيضاء
بين السعى
مسافة قرب
بين الحُجر ت وبيني حجر النسيان
في ركن اللاشئ
ألف كساء الكعبة على جبيني
وأرسم بخاطري خارطة الخلاص
أسلم الصمت عزين عن اليشمال واليمين
على أمة الصمت حول دوائر الصمت
أسلم على الموت الذي لا يأخذ سوى  الطيبين
لأنهم أشهى مافي  حياته
أتوسل إليه  ليجرب   أن يبتلع المجرمين  ربما ينسى هذه النشوة وتعيش بغصة الى الأبد
.لنهدي ألف سلام وسلام
على ضوء خبا في عيون
الفجر
على عويل الموج
في مرافيء الانتظار
على  سفن مزقت اشرعتها
على مرافيء السراب
أيتها القصيدة
المسجاة في معمَّة الأنين
كلما ذبت في تفاصيل ذاكرة
مكتضة بالألم
داهمت الأحلام  هالات صمتك
وزاورت الحروف عن كهفك
ذات اليمين / ذات الشمال
ثم عاودت البحث عنك
بين ركام القوافي
لا نجدنا الا نستلهم صيروة الروح
من سيرورة العبث
ونشد ازر الأبواب الموصدة
بظل يشبهنا
بوحها المخنوق يتساءل
ما بها النوارس المتوسدة أنفاسها
فقلت  سافرت أجنحتها  عبر بحة البوح
إلى الواد المقدس هــوى  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...