الأربعاء، 8 يوليو 2020

جلست ها هنا بقلم / وعزيز مراد

جلست
هاهنا
عند 
منحدرات 
الجبال
في كوخ 
من ريش 
الحمام
قرب
 ربوة
 يكثر
 فيها اللازورد
عند 
وقت 
ليل هادئ
كأنه ليل
ينام
 في كفي
 صبي
ينام
 بين 
والديه
جلست
ها هنا 
أحس نفسي
أنا هنا
وأنا لست هنا
أعد الشجيرات
لا صوت يعلو
فوق صوت
ذئب
ربما غابت أنثاه
وربما ظن نفسه
هو من يحكم الغاب
لم أعرف
 كيف 
أتيت 
هذا المكان
لربما
 لاحقت
 فراشات
 كثر
 وظللت الطريق
ولربما
احتجت
 أن أبتعد
 بعيدا
 عن روتيني
 اليومي
حيث 
أجلس
 منزويا منعزلا 
عن الكل
أفكر 
في الذكريات
والأحزان
 والآلام
 والاوجاع 
والإنكسارات
حتى
 أوشكت اليأس
جلست 
ها هنا
أسأل نفسي
كيف لغياب
الذهن
أن يوصلك
إلى أماكن
كأنك في الخيال
وأنت في واقع
جميل
لو احتجته
واقعيا
دون غياب الذهن
لما وصلت إليه
لكن ينبغي
للشخص
أن لا يتبع
الخيال
وأن يتبع
المنطق
كي لا يقع
في مكان
سيء
سببه
غياب الذهن
فجلست
أتساءل
كيف الرجوع
من شرود الذهن
كي أعود
لأماكن
واقعي
الشاعر وعزيز مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...