كأن الرداء ،، ضوء وماء
ينساب فوق مرمرٍ حرم
شلال نور ،، على انواركِ
لها عيوني ،، أبْرَقتْ حمم
وما الثياب تلملم. نظري
لكن تكوين جسدٍ ،، هلام
يرتاح به من لظى شوقي
عشقٌ تفيأ ظلُّ ،، ونام
اُغمِضُ عيوني مخافة صورةٍ
رُسِمَتْ لكِ لطف القوام
تهبُّ عاصفٌ ،، كلما استرجعتها
كأن الخلق ،، بكِ بدا ،، ختام
لتلك الشفاه. ،، اشكو تظلُّمي
وتغتالني أشواقي بها غرام
وارقُّ احضاني تموج لعنقٍ
فيه العناق ،، موتٌ. زؤام
أأقتربُ منك ،، أم أدُرْ حولكِ
تلك حيرتي ،، ويدايا تُلام ،
كل الهوى تعلق ، بِحَضْنَكِ
شائت يداي ،، او كُنتُ مُلام
قرِّبيني خطوةً ،، فخصركِ
لملم سواعدي حوله زِمام
يا نشوة. الحرف وما تحمل
فوق احمال الهوى كل الكلام
سعِدَتْ عيوني وهامتْ عواطفي
فمتى تسعد الاشواق ،، بالزحام،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق