ضياع الوطن:
هـذي الـبـلادُ كـزورق ٍغــرقـا
طالـتْ بـه الأحـزان فـانـزلـقـا
أسـفـي عــلى وطـن ٍخسرنــاه
فُرضت عليه الحرب فـاخـتنقا
كـلٌّ يـقــاتــل حسـب غـايـتـه
والعمر من أيدي الورىُ سُـرقا 
قـد قـالـت الأحــلامُ نُــرجِـعـه
هـل تـُـرجـع الأيـام مَـن نـفـقـا 
أوطـانـنـا لـلـروس مــقـــبـــرةٌ 
لا عـاش من لحدودنا اختـرقــا
سـنـلاحـق الأغـراب في حـزم ٍ
ونـعـيـد مـجـد الأمـس والألـقا
وطن الـعـروبـة نـبـضُـه نـشٍـطٌ
لا لـلردى والـمـوت قـد خُـلـقـا 
قـد جـال في الأمصارمـنتصراً
كـم مـن فلول الغدر ِقـد سـحـقا
أوطـانُـنـا لـلـعـزّ ِقــد خُــلـقــت
والـعـار بالـغـازيــن قــد لـحِـقـا
لمياء فرعون
سورية-دمشق
  
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق