قصيدة/امسينــــا ذئــــــــــــــــاب
بقلمى/نيفـــــار أحمد عبد الرحمن 
💣💣💣💣💣💣💣💣💣
كــــــــــــــــــــــــــورونـــــــا
بــــأي ذنب اقتـرفـنــــــــــاهُ
هل كان ذنبٌ ام باتَ عقاب؟
ام ضمائرة ماتت بالخـــلائق
ام انهُ ليل جاءَ دون إيــاب؟
ام انـهُ اقتـراب الساعــــــــة
بوبـــــاء بــــــاتَ حجــــاب؟
لقــــد تنـاحر الخلق جميعــاً
دون رشـاد بـــــــلا اسبـــاب
كثُرت الفتن بليل الظُلمـــات
وانكشف السِتر بفجرٍ غـــاب
وعادت الجاهلية بالمعـاصى
وزاد الجَور فى زمـنٍ عـــاب
افعـــــــــــــــــــــالٌ تُحصـي
فــــــى ظــــــــــل كتــــــاب
والذنب تفـــــــــــــــــــــاقـم 
مــن دون حســـــــــــــــــاب
كانَ مــــــن الاحــــــــــــــرى
أن نلقـــــى عــــــــــــــــذاب
قـــــــــــد كانَ كورونــــــــــا 
احـــــــــــد الاسبـــــــــــــاب
أن البشـــــــــريـــــــــــــــــة 
لا تهـــــــــــوى صـــــــــواب
بـــــــل كانت تسعــــــــــــى
مـــــــــن اجـــل خــــــــراب
قتــــــــلٌ ودمـــــــــــــــــــار
حــــــــرب الاعصــــــــــــاب
سلبٌ وشتـــــــــــــــــــــــات
بل قتل شبــــــــــــــــــــــاب
فقر الاخـــــــــــــــــــــــــلاق
قد كان جــــــــــــــــــــــواب
أن البشرية قد بـــاتوا ذئــاب
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن 
ملكيّة فكريــــة مسجله بإسمي 
حقوق النشر محفوظــة بإسمي 
  
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق