الخميس، 11 يونيو 2020

حيرة قلم بقلم / زياد محمد

حيرة قلم 
لست أدري هل أكتب ، عن الحب ، أم عن الفراق ، أم أكتب عن ساعات الصمت التي تسبق العاصفة ، قبل هبوبها لتسحق كل شيء جميل أمامها ، بل نكتب عن صمت الفراغ ، الذي يعيش في داخلنا ما بين حالات من المد والجزر ، التي تعيش بين طيات الأحشاء  ، وصمت الفراغ القاتل ، الذي يرافقك في كل لحظات حياتك ، حيث العقل والقلب في تضارب ، بين لحظات حب ولحظات من الجفاء ، المتكرر ، ولا وجود لنوع من الإستقرار ، في  عالمك الداخلي أو الخارجي  ، ترى هل يمكن أن نعيش في لحظات حب جميلة صافية  ، لاشائبة فيها ، أم نمضي العمر في فراغ ممل قاتل ، دون الأكتراث لمدى طول الطريق ، أو نهايته . فبما أننا في الحياة ، علينا أن نجد مرفأ لترسو به سفننا ،، بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...