,٨--انا وقمر
قصة قصيره
بقلمي
بدأت الشمس في المغيب وراء الافق رويداً رويداً وكلما غابت هجمت جحافل الظلام على حديقة منزله وكان الكاتب منهمكاً في اخر سطر من قصيدته وقد اعسرت الحروف على الخاتمه وذهب وحيه مع اخر خيوط الشمس اغلق دفتره وترك القلم وفتح النافذه ونظر من خلال الظلام الى الحديقه وتذكر كيف كانت حبيبته تودع الشمس في الايام الخاليه وكيف كانت تستقبل حلول الليل بقطف باقة من الورود وتسجيل احلى لحظات اللقاء عندما يحل القمر مكان الشمس ايه في هذه الليلة سيكون القمر بدراً وسوف تحل ذكرى رحيلها الاول كيف سيمض هذه الليله احس بوخزة صغيره في جانبه الايسر وتذكر في هذه اللحظه طفلته الصغيره والتى سماها قمر وهنا رأي البدر يبزغ من جهة النافذه مكتملاً تراجع قليلاً للوراء وفتح الباب وسار الى الحديقه على ضوء القمر شعر بطيفها يسير معه نظر الى اليمين واغمض عينيه وتمنى لو يستعيدها لحظات وسمع همساً قريباً من اذنه انا هنا يا حبيبى اين قمر؟؟
ابتهج من صميم قلبه انها موجوده ولم تمت اراد عناقها.....ابتعدت هناك صوت.... شيئاً ما ...يرن بقربه لم يستطع ان يحدد ماهو اراد معانقة حبيبته وابنته ما بالها لا تعانقه ازداد الرنين الان.... وفجأة فتح عينيه لقد كان في سريره وكان كل ذالك حلم عميق .....فاالاموات لا يعودون......كل ذالك كان مجرد حلم لذيذ حسب فيه ان حبيبته لم تموت ايه واي حلم وكانت الشمس في كبد السماء ولم يكن هناك قمر الا ابنته تغفوا في سريرها ببرأتها المعهوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق