( البحر )
أيظن البحر أني
سأعشق غيره
فأنا من
من غاص
في أعماقه
وركبت على قمم أمواجه
قاربي في وسط البحر
من أسدل أشرعته
يطلب قربه ووده
قلبي الذي أنار
في عتمة الليل شاطئه
أنا من كان يشعر
في كل يوم بمده
وكم في ليلة غازلته
بمشاعري أشغلته
فنام قرير العين
بعد أن قبلته
عيني كانت
في غفوته تحرسه
ولهيب أشواقي
ينادي همسه
أيظن البحر
أني ساعشق غيره
كلا سابقى على شطه
تلامسني
حرارة دفء أنفاسه
ودموع غرامي
تشهد أني مازلت
على عهده
عاشقا ً للبحر
لا أخاف غدره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق