السبت، 11 يوليو 2020

عودة بقلم / محمد أسعد

عَودَة
رَجِعتُ بَعدَ سَفَري الطَويلْ
أعَانـي جِراحي ..
   وَجَسَدي النَحيلْ 
وَأقولُ في نَفسي …
أسَألتَقي بِها …
ذَاكَ هُوَ المُستَحيلْ ؟!!
فَقَد مَرّت سِنينَ عَلى الرَحيلْ
وَهِيَ الآنَ ..
تَعيشُ في قَصرٍ جمَيلْ 
قَصرٍ فَوقَ الغُيومِ …
  وَالقَمَرُ عَليهِ ظَليلْ !
وَأنا سَأكونُ ..
عَلَى وِسَادَةِ حُـبّي عَليلْ
وَلَم يَـبقَ مِن عُمري إلا القَليلْ
بَل أنا مُنذُ زَمَنٍ قَتيلْ
وَدِمائي عَلى قَبري …
      جَفّت وَهِيَ تَسيلْ
وَشَاءَ قَدَري الهَزيلْ 
أن أرَاهَا … آهٍ …
مَا أصعَبَ حُصولُ المُستَحيلْ 
وَبَدأتُ أشعُرُ بِسَيفٍ …
        في أحشَائي دَخيلْ 
وَمِن جَديدٍ أصبَحتُ قَتيلْ 
فَحَبيبَتي .. بِصُحبَةِ مَن هُوَ لَها خَليلْ 
وَفي إصبَعِها خَاتَمٌ …
     أو شَئ مِن هَذا القَبيلْ
وَفي يَدِهَا الأخرَى …
يَدَاً صَغيَرةً لِطِفلِهَا …
وَهَكَذا نَويتُ مِن جَديدٍ الرَحيلْ .

محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...