عَودَة
رَجِعتُ بَعدَ سَفَري الطَويلْ
أعَانـي جِراحي ..
وَجَسَدي النَحيلْ
وَأقولُ في نَفسي …
أسَألتَقي بِها …
ذَاكَ هُوَ المُستَحيلْ ؟!!
فَقَد مَرّت سِنينَ عَلى الرَحيلْ
وَهِيَ الآنَ ..
تَعيشُ في قَصرٍ جمَيلْ
قَصرٍ فَوقَ الغُيومِ …
وَالقَمَرُ عَليهِ ظَليلْ !
وَأنا سَأكونُ ..
عَلَى وِسَادَةِ حُـبّي عَليلْ
وَلَم يَـبقَ مِن عُمري إلا القَليلْ
بَل أنا مُنذُ زَمَنٍ قَتيلْ
وَدِمائي عَلى قَبري …
جَفّت وَهِيَ تَسيلْ
وَشَاءَ قَدَري الهَزيلْ
أن أرَاهَا … آهٍ …
مَا أصعَبَ حُصولُ المُستَحيلْ
وَبَدأتُ أشعُرُ بِسَيفٍ …
في أحشَائي دَخيلْ
وَمِن جَديدٍ أصبَحتُ قَتيلْ
فَحَبيبَتي .. بِصُحبَةِ مَن هُوَ لَها خَليلْ
وَفي إصبَعِها خَاتَمٌ …
أو شَئ مِن هَذا القَبيلْ
وَفي يَدِهَا الأخرَى …
يَدَاً صَغيَرةً لِطِفلِهَا …
وَهَكَذا نَويتُ مِن جَديدٍ الرَحيلْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق