أواخر القلب
******
تبكي حروفك على كتف ورقة،
لفَّتْ ، احزان صوت الأنين
وكان يغرد الجمال ،، بكِ
فبات شدوه ،، حداءٍ حزين
تبكِ اوطاناً ،، وماضي عروبةٍ
كانت حلماً. وتاريخُ حالمين
كأن شيخاً يبكي.،، صباهُ
شوقا لمجد في الغابرين.
باتت الاحزان تلفُّ شوارعنا
ويتجلّى سواد القلب أنين
قد كنتُ في رياض الشام
امنّي النفس ربوع ،،حنين
الفيتُ مسار شوارعها،،،
بلا ارصفة متربة جنين
آليتُ ،، أمسحُ. دمعتها،،
من على خدها،، والجبين
لكنما. الحسرات بللت منديلي
وبات حزناً عل حزنٍ حزين
وسيل الدمع كيف اوقفه
وغرقت اعلامي في الهامرين
فلا دربٍ احدده ،،،،،،
وليتَ صراخي. قد يعين ،
اطفأتُ قلبي كي لا يعاتبني
وجلستُ في ضفاف العاشقين
لم يجدي صراخي في مرابعها
ونسيت كلام ،، المحبين
ومشيتُ اتلمس جدران بيوتها
كمن يودع ازهار الياسمين
كل أمالي. هنا. خلصت،،
كل احلامي في جحر دفين
ودعتها والطريق يطويني
وتضائل هزيم الخافقين ،
لم يعد في شتائها.،،رعدٌ
ولا برقٌ ،، وتلاشى الحنين
اعتدنا. زفُّ. مقابرنا ،
وميت القلب ،، حيٌ دفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق