السبت، 27 يونيو 2020

قصة حب بقلم / مها حاج محمد

قصة حب

كما ينهمرُ المطرُ في تشرينْ
ويزيّنُ جيدَ حسناءٍ عقدُ ياسَمينْ
 ويرتفعُ ليعانقَ الشمسَ جبينْ
وتشتعلُ في ليالي الشتاء كوانينْ
كان َرائعا" 
حبّكَ 
كانَ مكتوبا" من عهدِ التكوينْ
سطّرْتُهُ بندى الزهورِ
وعطًّرْتُه بعبقِ الرياحينْ
خبّاتُه في كتبي
في أوراقي ،في صندوقِ أسراري
كان مصباحيَ السحريّ
الذي أضاءَ ليلي
وعِطريَ الذي سكنَ الشرايين
 والجدولَ الذي روى أغصاني
حتى تفتّحتْ أزهارُ النرجسِ 
وضحكتْ أقمارٌ وأشرَقتْ سِنين
بعد كلِّ هذا تريدُ أن نفترقَ
وتتركني تائهةً في روضِ الحنينْ
إلى أمسياتٍ باردةٍ وحزن ٍدفينْ
وكثيرٍ من ذكرياتٍ
سَكنَت ْقلبي َوالوتين
ماذا عسايَ أن أقول؟
لي اَلله والذكريات
وأنت حرٌ لوجه الله أيها الضَّنين.

د.مها حاج محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...