الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

القصة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة ق.ق.ج وفاء بقلم // بهية إبراهيم الشاذلي

للمسابقة

وَفَاءٌ
أُصِيبَ فِي حَادِثٍ، بُتِرَتْ قَدَمَاهُ، وضَعتْهُ في كُرْسِيّ مُتَحَرّكٍ، سَارتْ تَطْلُبُ رِزْقَهَا وًرِزْقَهُ... عَرضَ عليْهَا أحَدُهُم رَغيفاً طَرِيّاً؛ تشَبَّثَتْ بمَاضِيهَا.

بهية إبراهيم الشاذلي/ مصر

هناك تعليق واحد:

  1. قراءة محمد مليك
    وفاء.. ليس من الصعب فهم أطوار القصة القصيرة جدا هنا لكن من الجميل ان نتعمق بعض الشيئ فى أسطر قليلة تفتح أبواب كثيرة لنغوص من خلالها فى أعماقنا وفى وجدانيات مفهوم الوفاء والعفة عند المرأة اللتى ابقت على زوجها وان صارت يدها سفلى الا انها لم تطمع فى رغيف سهل المنال صعب العطاء . هنا نرى ان للوقاء معنى ومغنى وايقاع سرمدي بلون أبيض ناصع .. قلب المرأة الصادقة المتعففة اللتى رفضت الاغراء والمال السهل على تُبقى زوجها رغم عجزه فى قمة شموخ رجولته وهو مقعد .. هنا نرى الماضى والحاضر ونرى مستقبل قادم ربما مر المذاق فى مسايرة الايام ومتطلبات الدنيا .. لكن الضوء يملأه والحب يكسوه والعفة تطعمه

    ردحذف

التماس بقلم // صاحب ساجت

.              (إِلْتِماسٌ) يا سَطْوَةَ ٱلنَّفسِ؛ عَلىٰ أَهْلِها... أَنَا ٱلآنَ حُرٌّ، عَتِيقٌ، مُتَفَلِّتٌ مِنْ رِبْقِكِ لِفَضاءٍ آخَرٍ... ...