اشْهَد عَلينا يا زَمان
إِحْنا اللّي وَقَّعْنا .عَشان كِدَه وَقَعْنا
وأَنْكَروا ماضِينا .......لأننا مَضينا
كَأنُه فَخّْ اتْنَصَب وِاحْنا اللِّي عَدّيْنا
يِضَيَّعواْ حْقوقْنا وِيقولواْ بإِديْنا
وِيْعَطَّشوك يا نيلْ يابو الْغَلابَه يا نيلْ
يِنْبَحِّ صُوت الْغُنا وْ تِتْجَرَّح الْمَواويل
وِلَمّا الزَّرْع يِتأَلِّم هاقول إِيه انا لِلْنَّخيل
وَاللَّهِ غَلابَه يانيلْ
كِتْرواْ الدِّيابَه يا لِيلْ
قاعْدين بيخَطَّطولْنا وِيضَلِّلواْ فينا
كأَنّ كان حِلْمهُم اِزَّاي نِشوف الْويل
وِيكْسَرواْ شُوكِتْنا .يتْحَكِّمواْ فْ قُوِّتْنا
وِ يهِدّواْ فِينا الْحيل
وِيِرْجَعواْ يسَاوْمُونا يِتْفاوْضوا وِيْحَيَّرونا
وِيطْلُبوا نْضَحِّي وِنِعْطي أيّ بَدِيل
يابو الْغَلاَبَة يا نِيلْ
لَكِنّهُم واهْمين تايْهين وِمِشْ فاهْمين
ازَّاي بِنِعْشَق بِلاَدْنا وِنْموت في تُرابْها موتْ
لانْضَيّعْ يوم حُقوقْها.. وَلاَ يحْكُمْنا السُّكوتْ
وِهَتِفْضَل مَصْر عَاليَة.. لاَ يْمْكِن يُوم تِموتْ
ها تحْيا مَصْر لَمَّا نحافِظْ عَلىٰ تْرابْها
هاتحْيا مَصْر لَمَّا نرَجَّعْ لَها حْقوقْها
وِنعَلِّي في الْبُنْيان وِكَرامِة الْإنْسانْ
كِلّمَة وِبِنْقولْها
وِاشْهَد عَلينا يا زَمانْ
تِعيِش مَصْر فْ أَمانْ
وِنْحافِظْ عَلىٰ حْقوقْها
نِحافِظْ عَلىٰ حْقوقْها
شعر / رمضان بقشيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق